استقبل أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، في مكتبه بديوان الإمارة، الخميس «السابع من اكتوبر 2021»، محافظ هيئة الحكومة الرقمية المهندس أحمد بن حمد الصويان. وأشاد أمير الشرقية، بالتحول التقني في التعاملات الحكومية والاستفادة من التقنيات المتاحة والبنية التحتية الكبيرة التي تمتلكها المملكة بدعم من القيادة الحكيمة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. بدوره، قدم محافظ الهيئة الرقمية لأمير الشرقية، عرضاً عن خطط الهيئة وتوجهاتها المستقبلية واستراتيجية الحكومة الرقمية والإطار التنظيمي لأعمال الحكومة الرقمية. من جهة اخرى، بارك الأمير سعود بن نايف رئيس لجنة السلامة المرورية بمكتبه بديوان الإمارة، توقيع مذكرة تفاهم لمشروع تحسين زمن الاستجابة لمركبات الطوارئ باستخدام تقنية التحكم بالإشارات بين لجنة السلامة المرورية وعدد من الجهات. وأشاد أمير الشرقية، بالتكامل بين الجهات الحكومية لخدمة المواطن والمقيم منوهاً بهذه الاتفاقية التي تساهم في سرعة وصول الجهات الإسعافية والفرق الميدانية لموقع الحادث في أسرع وقت مما سيساهم في إنقاذ الأرواح من خلال توظيف التقنيات الحديثة. وخلال التوقيع مثل أمانة المنطقة الشرقية معالي المهندس فهد الجبير أمين المنطقة الشرقية ومثل إدارة مرور المنطقة الشرقية العميد المهندس علي الزهراني مدير مرور المنطقة ومثل هيئة الهلال الاحمر السعودي بالمنطقة الشرقية الدكتور خالد العنزي مدير عام هيئة الهلال الاحمر بالمنطقة كما مثل لجنة السلامة المرورية عبدالله الراجحي أمين عام لجنة السلامة المرورية بالمنطقة ، وحضر التوقيع نبيل الجامع النائب الأعلى لرئيس أرامكو السعودية لقطاع الموارد البشرية والخدمات المساندة. وقدم الأستاذ عبدالله الراجحي، عرضاً عن مشروع تحسين زمن الإستجابة الإسعافية للحوادث المرورية والذي تم بتوصية من لجنة السلامة المرورية وبتمويل من أرامكو السعودية، وقد أوضح الراجحي أن نسبة كبيرة من وفيات الحوادث المرورية تحدث في موقع الحادث أو في الطريق إلى المستشفى حيث بينت منصة تحليل الحوادث الجسيمة أن 85% من وفيات الحوادث المرورية بالمنطقة الشرقية في الفترة مابين عام 2018 إلى نهاية شهر سبتمبر من هذا العام وقعت خارج المستشفيات قبل وصول المصاب لتلقي العلاج. وبيّن الراجحي، بأن اللجنة نفذت عدة مبادرات لتحسين الخدمات الإسعافية من أهمها إنشاء خمسة مراكز إسعافية على الطرق السريعة بالمنطقة تطوير مركز التحكم والسيطرة الرئيسي بهيئة الهلال الأحمر بالمنطقة تدريب وتطوير أكثر من 731 من الكوادر الطبية والإسعافية التابعة لوزارة الصحة والهلال الأحمر وكذلك تدريب أكثر من 750 من منسوبي المرور وأمن الطرق على تقديم الإسعافات الأولية. كما تطرق الراجحي لتفاصيل هذا المشروع النموذجي حيث بين أنه سوف يتم إستخدام تقنيات التحكم بالإشارات المرورية على 20 تقاطع و 15 مركبة إسعافية في حاضرة الدمام وسيتم البدء بمتابعة أثر هذا المشروع في تحسين زمن الإستجابة لمركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر مع بداية عام 2022م. وأوضح الراجحي أنه تم اختيار مواقع هذه التقاطعات بناءً على مراجعة معدلات زمن الاستجابة ومواقع المستشفيات والازدحام في التقاطعات. وأضاف أن من أهم الفوائد المرجوة من هذه التقنية هو المساهمة في سرعة وصول الإسعاف إلى موقع الحادث وسرعة نقل مصابي الحوادث الجسيمة إلى المستشفيات خلال الساعة الذهبية التي تعرف طبياً بإنها الساعة الأولى من وقوع الحادث التي ترتفع خلالها إحتمالية الحفاظ على حياة المصاب في حال الحصول على الرعاية الطبية الفورية.