أعلن نادي تشيلسي، الإثنين «25 يناير 2021»، إقالة مدربه الألماني فرانك لامبارد، بسبب تدهور نتائج الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز. ويحتل تشيلسي، المركز التاسع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، وخسر البلوز أمام ليستر بهدفين دون رد، الثلاثاء الماضي، ليحقق الفريق، انتصارين فقط في آخر 8 مباريات في البريميرليج. ونشر الموقع الرسمي للفريق، بيانًا على لسان مالكه رومان أبراموفيتش، قاله من خلاله "كان ذلك قرارًا صعبًا للغاية، وذلك لعلاقتي الشخصية القوية مع فرانك، واحترامي الشديد له". وأضاف "لامبارد شخص يتمتع بأعلى معايير النزاهة وأخلاقيات العمل، لكن مع الظروف الحالية، نؤمن بأن الأفضل هو تغيير للمدرب". وتابع "باسم كل العاملين في النادي والإدارة، أرغب في التوجه بالشكر إلى لامبارد على عمله مع الفريق، نتمنى له النجاح في المستقبل، هو رمز مهم للبلوز، وستبقى أسطورته هنا غير منقوصة، وسيتم الترحيب به دائمًا في ستامفورد بريدج". واختار تشيلسي، لامبارد مدربًا للفريق في يوليو/تموز 2019، وأنفق نحو 200 مليون إسترليني، الصيف الماضي، لتدعيم صفوف الفريق، إلا أن نتائج البلوز المحبطة، تسببت في إقالته. وبات الألماني توماس توخيل، الأقرب لخلافة فرانك لامبارد، وبحسب التقارير الإنجليزية، بات توخيل الأقرب لخلافته، بعدما أقيل من تدريب باريس سان جيرمان الشهر الماضي بعد قضاء عامين ونصف، على رأس القيادة الفنية للفريق الفرنسي. ونجح سان جيرمان تحت قيادة توخيل، في التتويج بلقب الدوري الفرنسي مرتين، إلى جانب الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، قبل الخسارة أمام بايرن ميونخ. ويرى تشيلسي في توخيل، المدرب القادر على إعادة بريق تشيلسي من جديد، ومساعدة تيمو فيرنر وكاي هافيرتز على التألق، في قلعة ستامفورد بريدج.