أنهى مدير العلاقات العامة والإعلام لمجموعة روتانا ابراهيم بادي عمله الأربعاء 3-3-2010، في مقرالشركة الرئيسي في الرياض. وعمل بادي في منصبه هذا نحو 3 سنوات، بعد أن شغل منصب مسؤول تحرير الصفحات الأسبوعية ، ومن المتوقع أن يشرف بادي على قسم العلاقات العامه والإعلام في أحد التلفزيونات الخليجيه الحكوميه ، وسينتظر إعلان ذلك خلال اليومين المقبلين . وقال بادي عن أسباب استقالته، في الوقت الذي تمر فيه الشركة بمرحلة انتقالية بعد توقيعها اتفاق مع شركة نيوز كورب، : "إن السبب الرئيسي هو تضارب المصالح، لأنني سأقدم برنامجاً جديداً على قناة دبي، هو برنامج المفاوض، ابتداءً من يوم الإثنين 8 مارس 2010، وذلك يتعارض مع كوني متحدثاً رسمياً لمجموعة روتانا والتي تملك شبكة تلفزيونية ومقدمي برامج زملاء". ويؤكد بقوله: "علاقتي بروتانا ممتازة، ولقد تفهموا اختياري، والأمر لا يتعلق أبداً بعرض مادي أفضل، لكن التزاماتي ببرنامجين أسبوعيين، ولو أن أحدهما قد يكون لفترة وجيزة، تحول دون قدرتي على تحمل ضغوطات العمل في روتانا، خصوصاً وان الفترة المقبلة تعد مرحلة انتقالية للشركة بعد توقيعها اتفاق مع شركة نيوز كورب، كما أن ما سيشغلني يندرج تحت تضارب المصالح". ويشير إلى أن الأمير الوليد بن طلال دعمه شخصياً وحفزه وكافأه معنوياً ومادياً، ومن جيبه الخاص، وهذا ليس سراً أو مجاملة فالصحافيين الفنيين المتابعين يعرفون ذلك. واعتبر أن خروجه خسارة له حتماً، وأن الخبرة التي اكتسبها في روتانا لا تقدر براتب. وعما إذا كان بينه وبين مدراء في روتانا خلافات قد تكون سبباً في استقالته ، قال: "الخلافات بين الزملاء موجودة، ولا يمكن انكارها، وهناك خلافات تدوم في بعض الشركات لشهور وسنوات، خصوصاً أن إدارة العلاقات والإعلام تحاول تقديم مصالح الشركة على مصالح الأشخاص، وهناك صعوبة في التعاطي مع حب الظهور للبعض، لكن هذه الأمور طبيعية ولا يمكن بناء استقالة عليها". وسينطلق برنامج المسابقات "المفاوض" يوم الاثنين المقبل في الدورة البرامجية الجديدة لقناة دبي، وهو برنامج مسابقات جديد من نوعه، يعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط ويعتمد على التفاوض، ويستضيف مقدم البرنامج متسابقان كل على حدة في كل حلقة. وبحسب بادي: "البرنامج مختلف في فكرته عن جميع برامج المسابقات ولا يعتمد على تشويق المشاهدين بملايين الريالات، لكنه يعتمد على فكرة التفاوض بحد ذاته، وفلسفته، بعيداً عن المبالغ الضخمة، كما أنه يسمح للمشاهدين بالمشاركة مجازاً في اللعبة كونهم يعرفون ما لا يعرفه المتسابق، ويراقبون ردات فعله، ويحكمون على المفاوض على مستوى قسوته أو عدله مع خصمه". يختار المتسابق في البداية 5 أظرف من 40 ظرف وضعت على رف، كل ظرف يحتوي على مبالغ تصل إلى مئة ألف درهم إماراتي، وبعض الظروف قد لا تحمل قيمة، وبعضها قد تكون بالسالب". يطرح مقدم البرنامج 5 أسئلة، ومع كل إجابة صحيحة يحتفظ المتسابق بأحد المغلفات الخمسة التي اختارها، أما إذا كانت الإجابة خاطئة فإنه يخسر أحد هذه المغلفات ويتم تمزيقها. وبعد تجاوز مرحلة الأسئلة يتفاوض المتسابق مع المفاوض الذي يعرف ما في الظروف، وهو ما يجعل اتخاذ القرار للمتسابق صعباً للغاية ويضعه تحت ضغط كبير، خصوصاً أن المفاوض يحاول ايهامه بالقيمة التي تحتويها بعض الظروف، وهو ما لايستطيع المتسابق تصديقه، لأنه يدرك أن هدف المفاوض خسارة المتسابق. يُظهر البرنامج مهارة التفاوض لدى المتسابق و قدرته على أخذ القرارات الثاقبة قي الوقت المناسب ليفوز بمبلغ قد يتجاوز ال 200 ألف درهم، وهو ما يستبعده ابراهيم بادي بقوله: "إذا ربح المتسابق مبلغاً كهذا، فلن أستحق لقب المفاوض". الجدير بالذكر أن بادي يشارك أسبوعياً أيضاً، في تقديم البرنامج الاجتماعي الترفيهي "سوالفنا حلوة" على قناة دبي أيضاً، وقد أمضى ثلاث سنوات في تقديم البرنامج الذي يتوقف عرضه في شهر رمضان فقط، ليستمر بقية العام.