نظمت جمعية أرفى للتصلب المتعدد في المنطقة الشرقية، مساء أمس الأول الأحد 6 سبتمبر 2020م، اللقاء الإفتراضي الأول لثلاث جمعيات متخصصة بمرض التصلب المتعدد في المملكة، بعنوان "الموارد المالية والإستدامة المالية" بمشاركة الأمين العام لجمعية صحة للتوعية والتثقيف في الرياض د. عبدالله الشاجري، بمشاركة رئيس جمعية عزم للتصلب المتعدد بحائل نزال الصقري عزم، وحضور نائب رئيس جمعية وسم للتصلب المتعدد بجدة نوظاء بن حميد و المدير التنفيذي لها نوره الزهراني، بهدف تنمية الموارد المالية، لخدمة واستمرار تقديم الخدمات والرعاية الصحية للمصابين بجودة وكفاءة عالية ، فيما تعمل جمعية أرفى ووسم وعزم على خدمة نحو 22 الف مصاب بمرض التصلب المتعدد في المملكة. من جهتها أكدت رئيس مجلس إدارة جمعية أرفى بالمنطقة الشرقية فاطمة الزهراني ، أن هذا اللقاء هو الجلسة النقاشية الأولى للجمعيات الثلاثة لخدمة مرضى التصلب المتعدد ، مشيرة إلى أن 22 ألف مصاب على مستوى المملكة ينتظرون من هذه الجمعيات خدمات نوعية، مبينةً أن النقاش ركز على أهم مشروعين لخدمة المصابين، أولهما العلاج الخيري للسعوديين والمقيمين الذين لايستعطون دفع تكاليف العلاج في المستشفيات الجامعية والأهلية التي يتعالجون بها، ولفتت إلى أن أقل تكلفة للعلاج البيولوجي للمريض يصل إلى خمسة الآف ريال، وتنوعت أدوية المرضى حتى وصلت إلى 16 نوع، وذكرت الزهراني، أن المشروع الثاني يتضمن العلاج التأهيلي من خلال تقديم برامج تأهيلية للمرضى تساعدهم على التعايش مع أعراض المرض اليومية، والتركيز على البرامج التأهلية للعلاج الطبيعي، والوظيفي، والرياضة العلاجية، والتغذية العلاجية، والعلاج النفسي، وكذلك العلاج بالفن والهواية، وأشارت إلى أن هذا الإتحاد بين الجمعيات المختصة بمرض التصلب المتعدد في المملكة سوف يساهم في توحيد الجهود، ورفع جودة تقديم الخدمة والرعاية للمصابين، مؤكدة أن هذ الإتحاد عندما يسير في الطريق الصحيح سوف يختصر المشوار أمام الباحثين والأطباء والمختصين للوصول إلى تدخلات علاجية متميزة ، وكذلك الوقوف إلى جانب المرضى لجعلهم فئة منتجة وخاصة أنهم من فئة الشباب، في ظل تركيز رؤية الممكلة 2030 على تمكين الشباب، وتفعيل دورهم بشكل نوعي في مختلف المجالات. وأكد الأمين العام لجمعية صحة للتوعية والتثقيف في الرياض د.عبدالله الشاجري، أن هذا اللقاء يعد الأول من نوعه الذي يجمع بين ثلاث جمعيات صحية متخصصة في المملكة لمناقشة "تنمية الموارد المالية والإستدامة المالية" للوصول بخدمات علاجية، ورعاية طبية ذات جودة عالية، لمرضى التصلب المتعدد، مشيرا إلى أن نجاح أي برنامج يعتمد على تقليل المصاريف التشغيلية والتركيز على العبء الأكبر وهو توفير الخدمة العلاجية للمرضى بجودة عالية ،وأضاف أن البرنامجين التي اقترح تنفيذها رئيس مجلس إدارة جمعية أرفى بالمنطقة الشرقية فاطمة الزهراني، تتضمن العمل على تنفيذ برنامج العلاج الخيري، وبرنامج العلاج التأهيلي التي هي من أهم البرامج لمرضى التصلب المتعدد خلال مراحل العلاج، مبيناً أنه تم مناقشة كيفية طرق تخفيف القيمة العلاجية وخاصة للأدوية البيولوجية ذات التلكفة العالية، والتي يحتاج اليها مرضى التصلب المتعدد بشكل متواصل، موضحاً أن تكلفة العلاج بالأدوية البيولوجية، تتراوح مابين خمسة الاف إلى عشرة الاف للعلاج شهرياً ، مؤكد أنه تم استعراض العديد من التجارب الناجحة خلال اللقاء في مجال تقديم الخدمات العلاجية والرعاية الطبية في المملكة.