صرح المتحدث الرسمي لحرس الحدود المقدم مسفر بن غنام القريني، بأن المتابعة المستمرة لمحاولات تهريب المواد المخدرة عبر حدود المملكة البرية والبحرية، أسفرت -بتوفيق الله- خلال شهر شوال من عام 1441ه، عن إحباط عدة محاولات لتهريب ما مجموعه "1513" كيلوجراماً من مادة الحشيش المخدر، و "660" كيلوجراماً من مادة القات المخدر، والقبض على المتورطين فيها وعددهم "87" شخصاً، بينهم "51" متهماً من الجنسية الإثيوبية، و"19″ متهماً من الجنسية اليمنية، و"17″ متهماً سعودي الجنسية، وذلك بعد رصد محاولتهم تجاوزهم الحدود الجنوبية للمملكة. وأوضح المقدم القريني، أنه جرى إحالة المتهمين والمواد المخدرة التي تم ضبطها بحوزتهم، إلى الجهات المختصة لإكمال الإجراءات النظامية بحقهم. وأكد المتحدث الرسمي لحرس الحدود أن المهربين مستمرون في أعمالهم الإجرامية في أبشع استغلال لمثل هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم أجمع لبث سمومهم وتسويق مهرباتهم، غير مبالين بما يتم اتخاذه من الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة جائحة كورونا خلال الفترة الماضية، ولكن يقظة رجال حرس الحدود وبسالتهم كانت لهم بالمرصاد، ولله الحمد، مشدداً على أن رجال حرس الحدود مستمرون في التصدّي بكل حزم وعزم واقتدار لمحاولات التهريب عبر الحدود كافة، وسيقفون -بعون الله- وتوفيقه سداً منيعاً في وجه كل مَن يحاول استهداف شباب الوطن بهذه السموم.