ظلّت سيارة سعودية (تالفة) بعد حريق هشمها في (التشليح) المكان المخصص للسيارات التالفة، لعدة سنوات ، فقرر صاحبها التخلص منها في مزاد عالمي لم يعلم أهميتها، لتباع بمئات الآلاف حين تم اكتشاف حقيقتها بأنها من نوع مازيراتي نادرة على مستوى العالم، هذه السيارة عادت إلى معرض السيارات التابع لموسم الرياض، ولقيت رواجاً مرتفعاً خاصة بعد اكتشاف صاحبها السعودي الذي اشتراها في آخر مزاد بثلاثة ملايين ريال بأميركا. وستعود هذ السيارة المتهالكة إلى مصنع الشركة الأم، لتعيد ترميمها كما كانت، حيث تم صنع 34 نسخة منها على مستوى العالم، وكانت مهددة بالإزالة، حيث كتب على جانبها بالطلاء “تالفة”، السيارة تعود إلى شركة مازيراتي 5000 GT في عام 1961، وهي بالأساس بنيت لأحد كبار عملاء الشركة كنسخة مطورة من 3500 GT تحمل محرك سيارة السباقات مازيراتي 450S، وقام بالإشراف على مشروعها مهندس الشركة Giulio Alfieri الذي قامت الشركة ببناء سيارة جديدة على اسمه. وتحمل هذه السيارة رقم الهيكل AM103 018 وهي النسخة التاسعة من السيارات ال34 ونلاحظ أن السيارة المحترقة ليست بحالتها المثالية فقد أصابت النيران داخليتها بضرر كبير كما احترقت حجرة المحرك وذاب الطلاء الخارجي، كما نلاحظ كتابة كلمة “تالف” بالعربية التي تدل أن السيارة كانت على وشك الدخول في معامل إعادة التصنيع لتصبح كتلة من حديد لا قيمة لها. ويشهد المعرض الذي تحتضنه المنطقة الثالثة من مناطق “موسم الرياض”، إقامة فعاليات متعددة تلبي شغف عشاق السيارات، مثل: مزاد معرض الرياض للسيارات، ومعرض فيراري، والمدفع البشري، وسباق المحاكاة، وسباقات RC & Drifting، وMonster Jam، وPolice Academy، وHot Wheels، وعدد من الحفلات الموسيقية. ويحتوي أيضاً على أكثر من 1200 سيارة معدلة وكلاسيكية ورياضية، إضافة إلى سيارات نادرة توجد لأول مرة في السعودية.
