يتوقع أن يخرج اللبنانيون، الأحد (العاشر من نوفمبر 2019م)، في تظاهرات دعا إليها محتجون تحت اسم (أحد الإصرار) بساحتي رياض الصلح والشهداء في العاصمة بيروت، وذلك تزامناً مع استمرار التحركات الشعبية ضد الطبقة السياسية لليوم ال25 على التوالي. وكشفت مصادر مطلعة، في وقت سابق، أن رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، أكد عدم قبوله تشكيل حكومة لن تحدث صدمة إيجابية. وأكدت مصادر صحيفة «الجمهورية»، أن الرئيس ميشال عون قبل بهذا الطرح الذي سيكون مدار بحث فور التفاهم على عنوان التشكيلة الحكومية. من جهته، دعا مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان، المسؤولين، (السبت التاسع من نوفمبر)، إلى الاستجابة لمطالب المحتجين بالقضاء على الفساد والطائفية. وقال دريان في خطاب بثه التلفزيون بمناسبة ذكرى المولد النبوي: “آن الأوان للاستجابة لمطالب الشعب وإرادته الوطنية الحرة، العابرة للطوائف والأحزاب والمناطق”، لافتاً إلى أنه “آن الأوان، والفرصة مواتية، بعد هذه اليقظة الوطنية، أن تبدأ عملية الإصلاح، وأن يتوجه أولو الأمر إلى تشكيل حكومة إنقاذ دون تلكؤ ولا تأخير، وإلى تشكيل حكومة من أصحاب الكفاءة والاختصاص، والشروع فوراً في تنفيذ الورقة الإصلاحية التي أعدها الرئيس الحريري لمعالجة مشاكل البلاد”. ودعا بطريرك الموارنة في لبنان، مار بشارة بطرس الراعي، إلى تعديل وزاري ينتج حكومة تكنوقراط ذات كفاءة.