هل شركة هواوي جديرة بالثقة؟ تأمل شركة هواوي بأن تتمكن من إنتاج معدات شبكاتها الخاصة بتقنية الجيل الخامس للاتصالات اللاسلكية وبيعها حول العالم. بيد أن هناك أسبابا واضحة تدعو البلدان والمستهلكين على حد سواء إلى توخي الحذر. إذ يقع المقر الرئيسي لشركة هواوي في الصين، وهي دولة لا توجد بها سلطة قضائية مستقلة أو سيادة قانون قابلة للتنفيذ. حتى أن لدى الصين قانون يلزم الشركات بمساعدة الحكومة في عمليات التجسس. وهذا يعني أنه لا توجد وسيلة لتحدي الحكومة الصينية إذا أمرت شركة ما بالقيام بأعمال تجسس أو سرقة. وعلاوة على ذلك، فإن شركة هواوي لها أيضًا تاريخ طويل حافل بالانتهاكات الأخلاقية، بما في ذلك سرقة الأسرار من الشركات الأخرى المنافسة لها. إذ يقول ستراير، "إن شركة هواوي لديها سجل طويل حافل بسرقة الملكية الفكرية وانتهاكات قوانين الفساد حول العالم. وعندما يتعلق الأمر بتقنية الجيل الخامس للاتصالات اللاسلكية، يتعين على الولاياتالمتحدة وحلفائها التأكد من أن الموردين والبائعين لشبكات تقنية الجيل الخامس للاتصالات اللاسلكية جديرون بالثقة.