أكدت المملكة العربية السعودية، عزمها وتصميمها على اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بحماية الأطفال في النزاع المسلح في اليمن، موضحة أنها تعمل مع دول التحالف على إنشاء مركز لحماية الأطفال التي أنشئت بموجب التفاهم مع الأممالمتحدة وضمن قيادة التحالف التي تعد نموذجاً يقتدى به في كل أنحاء العالم، ومركزاً للخبرة والمعرفة تستفيد منه الدول المجاورة. ولفت المندوب الدائم للمملكة لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي. ولفت المعلمي، خلال كلمة المملكة في جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت تحت بند الأطفال والنزاع المسلح، لفت إلى أن ما تقوم به إيران من دعم للميليشيات الطائفية في لبنان وسوريا وعلى رأسها حزب الله الإرهابي من أمثلة الإساءة المتعمدة للأطفال، ونبّه إلى أن النظام الإيراني يربي الأطفال الأبرياء على المسيرات العسكرية وحمل السلاح وترديد الهتافات التي لا يدركون معناها أو مضمونها، فضلا عن دعمها المستمر المتواصل للمليشيات الحوثية. من جانبها، شددت الحكومة اليمنية الشرعية على أن ميليشيات الحوثي الانقلابية، دمرت حياة أكثر من 4 ملايين طفل، ودفعت معظمهم إلى البحث عن عمل جرّاء ظروف الحرب التي شنتها مستغلة الأوضاع الاقتصادية والإنسانية المتردية للأسر اليمنية، والدفع بهم إلى جبهات القتال وإغرائهم مالياً لإعالة أسرهم والالتحاق بصفوف الميليشيات والزج بهم إلى محارق الموت.