أعلنت إنستغرام، عن إطلاق ميزة ذكاء اصطناعي جديدة، لتنبيه المستخدمين عندما يمكن اعتبار التعليقات التي يكتبونها مسيئة قبل نشرها. وتتيح هذه الميزة للأشخاص فرصة التفكير في التعليق والتراجع عنه ومنع المتلقي من الحصول على إشعار بتعليق ضار. وتوصلت إنستغرام، من خلال الاختبارات المبكرة لهذه الميزة، إلى أنها تشجع بعض الأشخاص على التراجع عن تعليقاتهم ومشاركة شيء أقل إيذاءً بمجرد أن تتاح لهم فرصة التفكير بالتعليق. وقالت المنصة، الاثنين (الثامن من يوليو 2019م)، إنها ستبدأ في وقت قريب باختبار طريقة جديدة أيضًا لحماية الحساب من التفاعلات غير المرغوب فيها، والتي تسمى التقييد (Restrict). وتسمح هذه الطريقة للمستخدمين بإخفاء التعليقات الواردة من مستخدمين محددين دون تنبيه هؤلاء المستخدمين إلى أنه قد تم كتمهم. ويمكن للمستخدم اختيار جعل تعليقات شخص ما مُقيد مرئية للآخرين من خلال الموافقة على تعليقاته. ولن يتمكن الأشخاص المقيدون من رؤية وقت نشاط المستخدم على إنستغرام أو عند قراءة رسائلهم المباشرة. وقال رئيس إنستغرام المملوكة لشركة فيسبوك آدم موسيري Adam Mosseri، إن الشركة مستعدة لاتخاذ قرارات تحمي مستخدميها من التعرض للتنمر عبر الإنترنت، حتى لو أدى ذلك إلى انخفاض الاستخدام. وقال موسيري، خلال مقابلة مع مجلة (تايم) إن الشركة مستعدة لاتخاذ قرارت تعني أن الناس يستخدون إنستغرام بشكل أقل إذا كان ذلك يبقي الناس أكثر أمانًا. وكان آدم موسيري قد جعل من مكافحة التنمر عبر الإنترنت أولوية قصوى بالنسبة له منذ تولى زمام الأمور في إنستغرام خلال شهر أكتوبر، مؤكدًا ذلك في اجتماعات مباشرة وفي رسائل البريد الإلكتروني لموظفيه. وقال موسيري إن “التنمر يمكن أن يضر بسمعتنا وعلامتنا التجارية بمرور الوقت، ويمكن أن يجعل علاقات الشراكة بالنسبة لنا أكثر صعوبة”. واستخدمت المنصة الذكاء الاصطناعي منذ سنوات في سبيل الكشف عن التنمر وغيره من أنواع المحتوى الضار في التعليقات والصور ومقاطع الفيديو.