التقى وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء الأستاذ عادل الجبير، ووزير الإعلام الأستاذ تركي الشبانة، الاثنين (الأول من يوليو 2019م)، في طوكيو بالوفد الإعلامي المرافق لتغطية الزيارة الرسمية لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، إلى كوريا الجنوبية، وترؤسه لوفد المملكة المشارك في قمة قادة دول مجموعة العشرين التي عقدت في مدينة أوساكا اليابانية. واستعرض الدكتور القصبي، خلال اللقاء عناصر قوة قمة مجموعة العشرين ودور المملكة العربية السعودية البارز فيها وعناصر نجاح قمة المجموعة المقبلة في الرياض. وأوضح أن اقتصاد دول مجموعة العشرين يمثل 85 في المائة من اقتصاد العالم فيما يمثل استثمارها حجم 80 في المائة من حجم الاستثمارات العالمية، وتجارتها تمثل 75 في المائة من حجم التجارة العالمية وسكانها يمثلون ثلثي سكان العالم. وأشار إلى أن وجود ومشاركة المملكة في مجموعة العشرين يؤكد الدور المفصلي للرياض، في الأخذ باقتصاديات العالم إلى آفاق أوسع، عاداً المشاركة في هذه المحافل الدولية المهمة هو بحد ذاته إنجاز. وأكد القصبي، أن البوصلة الاستثمارية للمملكة تسير في الاتجاه الصحيح، لافتاً إلى أن البنية التشريعية الاستثمارية تسير أيضا في الاتجاه الصحيح، وكذلك بقية الأنظمة ذات العلاقة بالتجارة والاستثمار والشركات المهنية، مستشهدا بنمو مختلف القطاعات الاقتصادية في المملكة. وقال:” إن الإصلاحات الاقتصادية مستمرة والأرقام تبشر بالخير والبيئة الاستثمارية والتجارية واعدة والفرص واعدة والمستقبل واعد، واصفاً ولي العهد، بالرجل القوي وصاحب قرار ويمتلك كل مقومات التغيير ونقل المملكة إلى مكانة دولية غير عادية. من جانبه استعرض الجبير، اللقاءات الثنائية التي عقدها ولي العهد، مع قادة دول قمة مجموعة العشرين، لافتاً إلى أن المملكة تتقوم بدور كبير في مجموعة العشرين على صعيد مساهماتها في الاقتصاد العالمي. وبين الوزير الجبير، أن لقاءات ولي العهد، بعدد من قادة دول مجموعة العشرين كانت مطولة وتناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع هذه الدول ودور المملكة في تحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم، وتبادل الآراء حول عدد من قضايا الساعة ومن ضمنها سياسات النظام الإيراني في المنطقة. وأشار إلى أن المملكة لا تريد حربا في المنطقة، مشددا في نفس الوقت على أنه لا يجب السماح للنظام الإيراني بالاستمرار في سياساته العدوانية مثل استهداف السفن التي تنقل النفط واستهداف أنابيب النفط، موضحا أن هذا يعد استهدافا لأمن الطاقة والاقتصاد العالمي، مؤكداً أن استمرار النظام الإيراني في هذه السياسات يجعلهم يدفعون ثمنا باهظا. وأكد الجبير، حرص قادة دول مجموعة العشرين على أن تكون لقاءاتهم مع ولي العهد مطولة، عاداً هذا الحرص دليلاً على مكانة المملكة كعنصر استقرار في المنطقة والعالم. وأشار إلى أن اللقاءات شكلت فرصة للتأكيد على دور المملكة المحوري والرئيسي في توحيد الجهود المبذولة لمساعدة عدد من الدول على مواجهة التحديات وتوحيد الصفوف لضمان استقرارها بالإضافة إلى جهود المملكة في مجال مكافحة الإرهاب. واستشهد ه بجهود المملكة للمصالحة بين عدد من الدول في أفريقيا وآسيا وجهودها في توحيد الصف السوداني وإخراجه من هذه التحديات. وبعد ذلك دار حوار بين أصحاب المعالي وأعضاء الوفد الإعلامي.