نشرت الإدارة العامة لمكافحة التطرف برئاسة أمن الدولة، أبرز ما جاء في مراجعات علي الفقعسي، القيادي السابق في تنظيم القاعدة بالسعودية والمطلوب رقم واحد في قائمة ال19 مطلوبًا أمنياً الذين أعلنتها وزارة الداخلية بعد تفجيرات الرياض عام 2003م. وكان من أبرز المراجعات التي كشف عنها الفقعسي خلال لقائه في برنامج “الليوان” على روتانا خليجية، أن التطرف يبدأ بالتعبئة والخطاب المتشدد والفتاوى الرنانة، وأن الكتب والمؤلفات والأشرطة التي كانت تحرضنا أصبحت ممنوعة الآن، وأن دعاة تيار الصحوة دفعونا للتطرف ثم انتقدونا عند دخولنا السجن. وجاءت باقي المراجعات على لسانه بأن ضعف الرقابة سابقاً وتمجيد العائدين من أفغانستان دفعاه للتوجه إلى الشيشان، مشيراً إلى أن القاعدة كانت تحتفي بالسعوديين أكثر من غيرهم وأن معاهد “القاعدة” الشرعية كانت تناقش التكفير والعمليات الانتحارية. وأضاف الفقعسي قائلاً: “بن لادن لم يستهدف أمريكا إلا لاستقطاب وتوحيد الجماعات الجهادية تحت لوائه”، معتبراً أن تنظيم القاعدة عدو استراتيجي للوطن وأن الهدف الأول للقاعدة هو السيطرة على الحرمين انطلاقاً من اليمن ثم التوسع دون توقف. وكشف أن “خطوط التمويل للقاعدة كانت عن طريق قطر أو عبر باكستانيين يحملون الأموال لأفغانستان، وأن سلاح القاعدة في المملكة كان يأتي عبر قطر والعراق عن طريق “تركي الدندني”. وقال: “نحن لا نستخدم العقل، نحن نختار أفكارنا بالعاطفة، ونستخدم العقل لتبريدها، وكل التيارات المتطرفة خرجت من رحم جماعة الإخوان أو استفادت من تأصيلاتها، وأن الهدف الاستراتيجي للقاعدة وجماعة الإخوان واحد والخلاف تكتيكي والعلاقة بين بن لادن وقناة الجزيرة كانت تقاطع أهداف، فكلاهما كان يريد زعزعة أمن الدول العربية والسعودية أول المستهدفين”. وأكد الفقعسي أن الصحوة الحقيقية يقودها ولي العهد ونفتخر ببيعة الملك وولي العهد وحب الوطن، وأنا الآن مطمئن، لأن ولدي محمي وأحضرته وزوجتي في حفل السجن باليوم الوطني وصرت ألقنه حب الوطن والفخر بالبيعة للملك وولي العهد على السمع والطاعة”. أبرز ما جاء في مراجعات علي الفقعسي، رئيس المجلس العسكري لتنظيم القاعدة ب #السعودية والمطلوب رقم واحد في قائمة ال19 مطلوب الذين أعلنت عنهم وزارة الداخلية بعد تفجيرات #الرياض عام 2003م. #علي_الفقعسي_في_ليوان_المديفر pic.twitter.com/syjkPzBGRT — الإدارة العامة لمكافحة التطرف برئاسة أمن الدولة (@ce_pss) May 13, 2019