دعت المعارضة الجزائرية، الأربعاء (13 مارس 2019م)، النواب إلى الانسحاب من البرلمان بغرفتيه. وأعلنت المعارضة في بيان لها رفض قرارات الرئيس شكلا ومضمونا، واعتبارها تمديدا للعهدة الرابعة”، ورفض البيان الندوة الوطنية التي اقترحها بوتفليقة ورفض المشاركة فيها. وقال البيان “السلطة القائمة لا يمكن أن تستمر وغير مؤهلة لقيادة المرحلة الانتقالية”. وأضاف “نساند الهبة الشعبية ونطالب بدعمها حتى تحقيق مطالبها”. وتابع “نرفض اقحام الجيش في التجاذبات السياسية حرصا على الإجماع عليه”. ودعا بيان المعارضة، للقاء وطني مفتوح، يجمع الجبهة الرافضة لمسلك السلطة، مجدداً رفضه بقوة لأي تدخل أجنبي. من جانبه أعلن نائب رئيس الوزراء الجزائري، رمضان لعمامرة، للإذاعة الرسمية أن الحكومة مستعدة للحوار مع المعارضة.