قال نائب رئيس الوزراء الجزائري رمطان لعمامرة للإذاعة الرسمية اليوم (الأربعاء) إن الحكومة مستعدة للحوار مع المعارضة. ويأتي تصريح لعمامرة متزامناً مع تصريح رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح، بإن الجيش سيحافظ على أمن البلاد «مهما كانت الظروف والأحوال». وتأتي التصريحات الرسمية للمسؤولين الجزائريين مع تزايد رقعة الاحتجاجات في الشارع الجزائري، وبدء المعلمون إضراباً في عدة مدن، رغم تخلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المعتل الصحة عن سعيه لولاية خامسة. من جهتها حذرت المعارضة، التي أعلنت مساندتها للحراك الشعبي، من إقحام الجيش في التجاذبات السياسية، حفاظًا على الإجماع الوطني حول المؤسسة العسكرية. ودعت لعقد لقاء وطني مفتوح يجمع الجبهة الرافضة لمسلك السلطة.