يترقب مسؤولو الرياضة في كل من مصر والجزائر، الجمعة 19-2-2010م، عندما يلتقي منتخبا البلدين لكرة اليد في نصف نهائي بطولة الأمم الأفريقية على أرض ملعب استاد القاهرة الدولي. ويأمل المسؤولون في البلدين أن تزيل مباراة الغد ما أفسده لقاء أم درمان بين البلدين في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2010 بجنوب إفريقيا. والفائز في مباراة الغد يتأهل للمباراة النهائية، كما يطير بإحدى بطاقات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم لكرة اليد بالسويد. ومن المتوقع أن تخيم على المباراة التي ستقام على صالة استاد القاهرة الدولي مساء غد، أجواء من التوتر رغم محاولات البعض لإزالة آثار مباراتي تصفيات مونديال كرة القدم. وحسم المنتخب المصري تأهله إلى نصف النهائي بعدما تغلب على المنتخب المغربي بنتيجة 44-21 ليتأهل متصدرا مجموعته، فيما تعادل المنتخب الجزائري مع نظيرة التونسي في المباراة التي جمعتهما ضمن الجولة الأخيرة للمرحلة الثانية بدوري المجموعات, حيث تقدم نسور قرطاج في شوط المباراة الأول 11-7 بيد أن المنتخب الجزائري تمكن من التعويض وإنهاء المباراة بالتعادل في شوطها الثاني بنتيجة 21-21، ليصبح ثاني مجموعته ويتقابل مع المنتخب المصري أول مجموعته. وتعيد مباراة الغد ذكرى لقاء الفريقين لكن في كرة القدم، عندما تقابلا في نصف النهائي للنسخة الأخيرة من أمم أفريقيا والتي أقيمت في أنجولا مؤخرا، ووقتها حسم المنتخب المصري اللقاء لصالحه ب4 أهداف نظيفة، وتأهل للمباراة النهائية وأحرز كأس البطولة.