أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أنه سيصدر إعلاناً مهماً بشأن الحرب على «داعش»، السبت (16 فبراير 2019م). وقال ترمب، (الجمعة): “لدينا إعلان مهم حول سوريا، والنجاح الذي حققناه هناك في القضاء على تنظيم داعش.. هذا الإعلان سنقوم به خلال 24 ساعة”. ويأتي الإعلان المرتقب بعد أيام من تأكيد ترمب، أن تنظيم “داعش” فقد 99% من المناطق التي يسيطر عليها في سوريا والعراق. ودعا قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال جوزيف فوتيل، إلى مواصلة تسليح ومساعدة قوات سوريا الديمقراطية بعد الانسحاب الأميركي المزمع من سوريا، شريطة أن تواصل الضغط على تنظيم “داعش”. ويبدو أن قرار الانسحاب الأميركي من سوريا فتح باب التكهنات على مصراعيه حول مصير قوات سوريا الديمقراطية. وقال فوتيل، خلال زيارة إلى سلطنة عمان، إنه يتوقع أن تختلف المساعدة الأميركية المستقبلية لقوات سوريا الديمقراطية بعد أن تسيطر على آخر مناطق ل”داعش”، إذ إنها ستواجه بعد ذلك شبكة من المسلحين المتشددين الذين سيشنون هجمات على غرار حرب العصابات. ورغم أن البيت الأبيض لم يعلق على تصريحات فوتيل إلا أن مراقبين اعتبروها دليلاً جديداً على شراكة دائمة مع قوات سوريا الديمقراطية، على الرغم من المخاوف التركية. هذه الشراكة أكدها مسؤولون أميركيون عندما حذروا من أن أنقرة لن تتمكن من تحقيق ذات النجاح الذي حققته قوات سوريا الديمقراطية في المناطق التي استعادتها بدعم أميركي. كما اعتبر المبعوث الخاص السابق للتحالف بريت ماكجورك، أن تركيا ليست شريكاً يعتمد عليه.