اتهم طلاب أزهريون وزير الأوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق، بإنفاق ملايين الجنيهات من ميزانية وزارته لمحاربة وهدم الإسلام. وأثار زقزوق غضب الطلاب بعدما قال في لقاء معهم بجامعة حلوان: "إن ارتداء النقاب يندرج ضمن الحرية الشخصية، لكن الدين لم يقل به", معتبرا أن "الإسلام أباح المصافحة بين الولد والبنت". وذكر أحد الطلاب المشاركين في اللقاء ل (عناوين)، أن حديث الوزير حول إباحة المصافحة بين الجنسين داخل الجامعات، تسبّب في محاولة انسحاب طلاب جامعة الأزهر من اللقاء، الذي نظمه معهد إعداد القادة, مساء الثلاثاء 9/2/2010, قبل أن يقنعهم رئيس جامعة حلوان الدكتور أحمد زايد بعدم جدوى الانسحاب وضرورة مناقشة زقزوق فيما طرحه. وأوضح أن الطلاب الأزهريين دخلوا في معركة كلامية حادة مع الوزير، ليقوم أحد الطلاب بمهاجمة الوزير قائلا: "إن وزارة الأوقاف تنفق ملايين الجنيهات لمحاربة الإسلام". وكان زقزوق قد أثار جدلا واسعا في مصر قبل عدة أيام بعد توارد أنباء عن إصداره قرارا يقضي بوضع كاميرات مراقبة في المساجد بحجة المحافظة على صناديق التبرعات والنذور من السرقة، قبل أن تنفي وزارة الأوقاف المصرية رسميا صدور هذا القرار.