أنهى داعشي حياة أمه واخته طعنا بسكين في ضاحية بإحدى ضواحي العاصمة الفرنسية باريس ، اليوم الخميس، قبل أن ترديه الشرطة قتيلا. وتبنى تنظيم "داعش" الإرهابي الهجوم الذي وقع بمدينة "تراب" على بعد 30 كم عن العاصمة الفرنسية. وأكد مصدر في وزارة الداخلية الفرنسية، أن القتيلتين هما أم وأخت المهاجم الذي أصاب شخصاً ثالثاً بجروح خطيرة. وأفاد مصدر في الشرطة بأن الشاب قتل أمه وأخته في الشارع قبل أن يحتمي بأحد المنازل، وقتلته الشرطة بعدما غادر المنزل وجرى نحو عناصرها بشكل ينطوي على تهديد. من جهته، قال المجلس المحلي في "تراب" على تويتر إن "عملية الشرطة انتهت… الشخص تم تحييده ومات"، لافتا إلى أن المهاجم من مواليد عام 1982. بدوره، قال مصدر بالشرطة: "لم يعرف الدافع وراء الهجوم وسجل المهاجم، والتحقيقات جارية لمعرفة ذلك"، فيما أعلن مصدر قضائي أنه لم يصدر طلب بعد لمسؤولي مكافحة الإرهاب بالمشاركة في التحقيقات. ووصل وزير الداخلية الفرنسي، جيرار كولومب، إلى" تراب" لمتابعة العملية. وكان قد حيا الشرطة عبر تغريدة على تويتر، قائلاً: "أفكاري تتجه إلى الضحايا وأحبائهم. وأنوه برد فعل قوات الأمن النموذجي وتعبئتهم". وأشار كولومب إلى أن المعتدي كان يعاني من اضطرابات نفسية كبيرة. يذكر أن "تراب" ضاحية فقيرة واقعة في منطقة راقية غرب باريس. وسافر العشرات من أبناء الضاحية، التي يسكنها نحو 30 ألفاً، للقتال بصفوف "داعش" في سوريا والعراق. ويأتي هذا الهجوم غداة دعوة زعيم التنظيم الارهابي "أبو بكر البغدادي" أنصاره، في تسجيل صوتي إلى تنفيذ المزيد من الهجمات في الدول الغربية.