أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب مقتل سائق السيارة التي صدمت شاحنة للشرطة في جادة الشانزليزيه في العاصمة الفرنسية باريس اليوم (الإثنين). وقال الوزير إن الحادث كان "محاولة هجوم". وصنفت السلطات الفرنسية الهجوم على أنه عمل إرهابي. وذكرت مصادر للشرطة أنها عثرت على قوارير غاز ومسدسات وكلاشنيكوف في سيارة المهاجم وهي من طراز رينو ميغان. وأفادت قناة بي إف إم الفرنسية أن "سيارة قامت بصدم حافلة للشرطة قبل أن تعتقل الشرطة السائق، لافتة إلى عدم وقوع ضحايا". وذكرت شبكة مواصلات باريس في تغريدة لها على تويتر "أنه تم إغلاق محطة أنفاق مترو الشانزليزيه لضرورات أمنية"، وقامت الشرطة الفرنسية بفرض طوق أمني من الشرطة ورجال الإطفاء الذين انتشروا قرب مسرح بالشانزليزيه. وقالت شرطة باريس إن الوضع تحت السيطرة ولا يوجد مصابون، كما نصحت المواطنين بالابتعاد عن المنطقة. وذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية بيارهنري برانديه أن خبراء تفكيك القنابل يتواجدون في الموقع "للتأكد من ان السيارة لم تعد تشكل أي خطر". ولم يصب أي من عناصر الشرطة أو المارة في الحادث.