سجل لاعب فريق الرائد الكروي المالي سيدونيود أبوتا (الملغى عقده من قبل ناديه أخيراً)، أول حالة ثبوت تعاطي منشطات في الملاعب السعودية بعد اكتشاف تناوله مادة محظورة رياضياً في عينته، استناداً إلى النتائج الواردة من المختبر الدولي المعتمد في ماليزيا, قبل مباراة فريقه أمام الأهلي في بريدة. واعتمد نائب العام لرعاية الشباب رئيس المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير نواف بن فيصل، قرار اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات بعقوبة اللاعب لوجود انتهاك لقانون مكافحة المنشطات، وقامت اللجنة بعد ذلك بعقد جلسة الاستماع للاعب والتي تم خلالها استعراض جميع المستندات الثبوتية والإجراءات، والتي تفيد بإدانة اللاعب لارتكابه أحد انتهاكات أنظمة مكافحة المنشطات، وأخذ أقوال اللاعب مع إتاحة الفرصة له للدفاع والإيضاح وأخذ حقه كاملا والرفع بتوصيات جلسة الاستماع الأولية إلى اللجنة التأديبية السعودية لقضايا المنشطات والتي توصلت إلى ثبوت انتهاك اللاعب لما ورد في المادة 10 (فرض العقوبات على الأفراد) الفقرات 2 و 5/2 من اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات. وتم تطبيق العقوبة النظامية بحق اللاعب وهي الإيقاف عن المشاركة في المنافسات الرياضية داخلياً وخارجياً لمدة سنة واحدة اعتباراً من تاريخ 10 /2 /1431ه الموافق 25 /1 /2010م، مع إشعار الاتحادين السعودي والدولي لكرة القدم بهذا الإجراء والعقوبة الصادرة بحق اللاعب لاعتماد تنفيذها. وأكد ل (عناوين) رئيس نادي الرائد فهد المطوع، أن اللاعب أبوتا تناول علاجا قبل مواجهة الأهلي بيومين لشعوره بالمرض، وقال: "لقد أكد اللاعب لي قبل مغادرته أنه لم يدرك احتواء الدواء على مواد محظورة رياضيا، وقال لي بالحرف الواحد: لا يمكن أن أدمّر مستقبلي الكروي وقوت أسرتي، خاصة أني في احتياج للمال لتدبير شئون أهلي". وعمّا أن كان الرائد قد ألغى عقده بسبب تلك المادة، أجاب "لم نعلم عن النتائج إلا بعد إلغائنا عقده الاحترافي".