علق عادل بن أحمد الجبير، وزير خارجية المملكة على التجاوزات الكندية، التي طرد على إثرها السفير الكندي بالرياض، وأستدعي سفير السعودية أوتاوا. وقال الجبير في تغريدتين اطلعت عليهما "عناوين" : " إن المملكة لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى ولن تقبل أي محاولة للتدخل في شؤونها الداخلية، ونتعامل مع ذلك بكل حزم وأضاف: "الموقف الكندي المستغرب مبني على معلومات مضللة، وإيقاف المذكورين يخضع لأنظمتنا القضائية التي كفلت حقوقهم". وأعلنت السلطات السعودية ممثلة في وزارة الخارجية رفضها ل"تدخل كندا الصريح والسافر في الشؤون الداخلية للمملكة". ورفضت المملكة ما وصفته بالموقف السلبي والمستغرب من كندا يُعد ادعاءً غير صحيح جملة وتفصيلاً ومناف للحقيقة، وأنه لم يبن على أي معلومات أو وقائع صحيحة وأن إيقاف المذكورين تم من قبل الجهة المختصة وهي النيابة العامة لاتهامهم بارتكاب جرائم توجب الإيقاف، وفقاً للإجراءات النظامية المتبعة التي كفلت لهم حقوقهم المعتبرة شرعاً ونظاماً ووفرت لهم جميع الضمانات خلال مرحلتي التحقيق والمحاكمة. وذكرت الوزارة أن الموقف الكندي يُعد تدخلا صريحا وسافرا في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية ومخالفا لأبسط الأعراف الدولية وجميع المواثيق، التي تحكم العلاقات بين الدول، ويعد تجاوزا كبيرا وغير مقبول على أنظمة المملكة وإجراءاتها المتبعة وتجاوزا على السلطة القضائية في المملكة وإخلالا بمبدأ السيادة. واعتبرت الوزارة الموقف الكندي هجوما على المملكة العربية السعودية "يستوجب اتخاذ موقف حازم تجاهه يردع كل من يحاول المساس بسيادة المملكة". وأعلنت المملكة استدعاء سفير خادم الحرمين الشريفين في كندا للتشاور، وتعتبر السفير الكندي في المملكة العربية السعودية شخصا غير مرغوب فيه، وعليه مغادرة المملكة خلال ال ( 24 ) ساعة القادمة، كما تعلن تجميد كافة التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة بين المملكة وكندا مع احتفاظها بحقها في اتخاذ إجراءات أخرى.