اعترضت البحرية الإسرائيلية سفينة ناشطة ترفع علم السويد كانت في طريقها إلى قطاع غزة في محاولة لكسر حصار إسرائيل على القطاع. وتعد هذه هي السفينة الثانية التي تحتجزها إسرائيل خلال أقل من أسبوع. وكانت السفينة، التي تسمى "الحرية لغزة"، تحمل على متنها 12 ناشطا معظمهم من السويد، وبعض المعدات الطبية. واقتادت البحرية الإسرائيلية السفينة إلى ميناء أشدود، حسبما أفادت " بي بي سي"، اليوم السبت. وقد اعترضت البحرية الإسرائيلية الأحد الماضي سفينة ترفع العلم النرويجي، كانت جزءا من قافلة تسعى هي الأخرى إلى كسر الحصار. وكان على متن السفينة نشطاء يريدون توصيل مساعدات طبية إلى القطاع. ومازال الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة مفروضا منذ عام 2007 في أعقاب استيلاء حركة المقاومة الإسلامية حماس على القطاع وإدارته. وكانت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة قد أعلنت اقتراب السفينة السويدية عندما بلغت مسافة 40 ميلا بحريا من القطاع. وحمّل زاهر بيراوي، رئيس اللجنة الدولية "الاحتلال المسؤولية عن سلامة المتضامنين الدوليين على متن السفينة".