في خطوة غير متوقعه أسرع نادي ريال مدريد الإسباني في الإعلان عن اسم مدربه الجديد، جولين لوبيتيغي، بشكل مفاجئ، خوفا من نشر الخبر بين لاعبي المنتخبي الإسباني، أو تسريبه لوسائل الإعلام، بعد أن سمع جيرارد بيكيه، مدافع إسبانيا وبرشلونة، تأكيد المدرب للاعبي ريال مدريد بأنه مدربهم القادم. وتسببت الواعقة غير المحسوبة من قبل الدرب الجديد في إسراع فلورنتينو بيريز، رئيس النادي المتوج ببطولة دوري أبطال أوروبا، إلى الإعلان خوفاً من قيام اللاعب الكاتالوني المتعصب بتسريبه والتسبب بتوتر في معسكر إسبانيا.
وفجّر تعاقد ريال مدريد مع مدرب منتخب إسبانيا، جولين لوبيتيغي، مفاجأة من العيار الثقيل، كونها سبقت مشاركة منتخب ال"ماتادور" في مونديال روسيا بيومين من الافتتاح، كما انتشرت شائعات بأن لاعبا خارج منظومة النادي الملكي كان السبب الرئيسي في توقيت الإعلان.
وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن لاعبو ريال مدريد الستة المستدعيين لمنتخب إسبانيا، وهم كارفخال وناتشو وراموس وإيسكو وأسينسيو وفاسكيز، كان عندهم علم مسبق بأن مدرب المنتخب سيكون مشرفاً عليهم في الريال، غير أن لاعبا من نادي آخر، يقال بأنه بيكيه لاعب إسبانيا وبرشلونة، سمع بالإشاعة المنتشرة، ما دعا لوبيتيغي إلى الطلب من إدارة ريال مدريد بالإعلان يوم الثلاثاء، كي لا تكون الشائعة سببا في نشر الفوضى في معسكر المنتخب الإسباني في كأس العالم 2018.
ويُعرف بيكيه بأنه دائماً ما يستغل أي فرصة لاستفزاز النادي الملقب ب"الميرينغي"، ففي قرعة دوري أبطال أوروبا قبل موسمين، كتب بيكيه تغريدة على "تويتر" مستهدفا فيها ريال مدريد، قائلا "يوم آخر في المكتب"، قبل أن يطلب من متابعينه بسؤاله عن أي شيء ليقوم أحد المتابعين بسؤاله من تود أن يكون في مجموعتك في البطولة الأوروبية الكبرى، ليجيب المدافع المثير للجدل، بتلميحات تشير إلى الأندية التي وقعت في مجموعة الريال.
وفي عام 2018، عاد بيكيه لاستفزاز المدريديين بعد أن أقر بأنه أنشأ مجموعة على برنامج "واتساب" للتواصل الاجتماعي، مضيفاً فيها زملائه الإسبان لاعبو ريال مدريد، ليسخر منهم بعد أن وصل الفارق النقطي بين الفريقين إلى 18 نقطة في فترة من الفترات.