تمكن طفل بريطاني من جمع أكثر من 240 ألف دولار أمريكي لمصلحة ضحايا زلزال هايتي، رغم أنه لم يتجاوز السابعة من عمره. وذكرت شبكة (CNN) مساء الاربعاء 27 /1 /2010 أن هدف تشارلي سيمبسون كان أن يتمكن من جمع 500 جنيه إسترليني لأجل مبادرة اليونيسيف لمساعدة أطفال هايتي من خلال قيادة دراجته في الحي لمسافة ثمانية كيلو مترات. يقول سيمبسون على صفحته الإلكترونية JustGiving:" اسمي تشارلي سيمبسون، وأود قيادة دراجتي وجمع التبرعات لمصلحة ضحايا زلزال هايتي، حيث فقد كثير من الناس أرواحهم.. أود تقديم بعض التبرعات لشراء الطعام، والماء، والخيام للجميع في هايتي". وبهذه الرسالة القصيرة، بدأ تشارلي بتلقي كم هائل من التبرعات عبر الموقع الإلكتروني، إضافة إلى عدد من رسائل الإعجاب والتشجيع. يقول أحدهم: "إنك تمتلك قلبا كبيرا أيها الفتى الصغير، أنت نجم رائع!"، ويقول آخر: "أنت تقوم بعمل رائع يا تشارلي، أنت بالفعل نجم عظيم". ومع تزايد حجم التبرعات على هذا الموقع، والتي تجاوزت ال 100 ألف جنيه إسترليني، اجتذب تشارلي أعين الإعلام البريطاني إليه.. حتى إن رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون نفسه أثنى على هذا الفتى، إذ قال في رسالة عبر موقع Twitter: "أشعر بالذهول لهذا الكم الهائل من التبرعات نتيجة مبادرة قام بها فتى في السابعة من عمره لأجل ضحايا زلزال هايتي". من جهته، وصف مدير مكتب اليونيسيف في بريطانيا، ديفيد بول، جهود تشارلي سيمبسون ب "المبدعة والخلاقة". وأضاف في بيان صحفي: "يوضح هذا الأمر أن تشارلي يعي ما يجري من حوله، وأنه يهتم لأطفال هايتي، فهو طفل مثلهم تماما".