ساهم دوق ودوقة كيمبريدج، الأمير وليام وزوجته كيت، بجمع مليون جنيه إسترليني من التبرعات في يوم واحد لضحايا المجاعة في شرق إفريقيا. وقالت صحيفة ديلي ميرور أمس إن دوق ودوقة كيمبريدج أشادا بالسخاء الغامر للبريطانيين ردا على النداء الذي أطلقه صندوق رعاية الطفولة التابع للأمم المتحدة «يونيسيف» لكنهما أبديا قلقهما لاستمرار تعرض الأطفال للخطر في شرق إفريقيا. وأضافت أن الأمير وليام وكيت زارا مركز الطوارئ التابع لليونسيف في الدنمرك لتسليط الضوء على المأساة في شرق إفريقيا، حيث يواجه 320 ألف طفل خطر الموت. وأشارت الصحيفة إلى أن الإقبال على موقع صندوق رعاية الطفولة التابع للأمم المتحدة على الإنترنت شهد زيادة مقدارها 226 % خلال زيارة دوق ودوقة كيمبريدج، وتم التبرع في غضون 24 ساعة بمليون جنيه إسترليني، وهو مبلغ يكفي لإطعام 100 ألف طفل مصابين بسوء التغذية لمدة أسبوعين. وقالت إن هذا النجاح يسلط الضوء على شعبية الأمير وليام وزوجته كيت وقدرتهما على مساعدة الأعمال الخيرية.