سقطت طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية في البحر الأبيض المتوسط صباح الإثنين 25 /1 /2010 وعلى متنها 85 راكبا بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار الحريري في العاصمة اللبنانية بيروت. وقال مسؤولون في مطار بيروت إن الطائرة، التي كانت متجهة إلى أديس أبابا، اختفت من على شاشات الرادار بعد نحو خمس دقائق من إقلاعها. ونقلت (بي بي سي) في بيروت عن وزير الأشغال والنقل غازي العريضي، أن عمليات الإنقاذ بدأت بالتعاون مع قوات الطوارئ الدولية. وقالت مراسلة (بي بي سي) إنه تم انتشال عدد من الجثث وإنقاذ سبعة أشخاص على الأقل، مضيفة أن وفدا من السفارة الأمريكية انتقل إلى مطار بيروت للسؤال عن قائمة بالركاب. وفي مؤتمر صحفي عقده في بيروت، قال وزير النقل اللبناني العريضي إنه لا توجد معلومات نهائية حول سبب تحطم الطائرة، لكنه أضاف أن الطقس كان سيئا للغاية. وقال العريضي إن هناك متابعة دقيقة من الحكومة اللبنانية وأجهزة الدولة كافة في حالة استنفار. وقال مصدر لوكالة رويترز للأنباء إنه كان على متن الطائرة، وهي من طراز بوينج 737، نحو 50 لبنانيا، وإن أغلبية الركاب الباقين إثيوبيون. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن محطة تلفزيون لبنانية، أن الطائرة سقطت بسبب الجو العاصف. ويظهر موقع الخطوط الجوية الإثيوبية على شبكة الإنترنت أن الشركة كانت لديها رحلة متجهة من بيروت إلى أديس أبابا قرب هذا التوقيت بواسطة طائرة من طراز بوينج 737. وقال مصدر في تصريحات لوكالة رويترز إن مسؤولين لبنانيين كبارا توجهوا إلى مطار رفيق الحريري الدولي بعد أنباء سقوط الطائرة. وأفادت الأنباء أن السكان الذين يقيمون بالقرب من مطار بيروت الدولي شاهدوا طائرة تشتعل فيها النيران وتسقط في البحر.