طالبت الأديبة سارة الخثلان وزارة الثقافة والإعلام, بالاهتمام بنتاج الأندية الأدبية, ووصفت, في تصريح ل (عناوين), هذه الأندية, بأنها "تتخذ مسار (الشللية) عبر استضافتها شخصيات معيّنة دون غيرها في مختلف المناسبات", مشيرة إلى أن ذلك دفع كثيرا من الأدباء إلى مقاطعة هذا النوع من الأندية, حيث لا يجدون المكان للمشاركة بنتاجهم الأدبي والتحدّث عن تجربتهم. وقالت الخثلان: "إن هذا الأمر يتطلب تدخلا سريعا من وزارة الثقافة والإعلام لمتابعة أنشطة هذه الأندية والتعرف على إنجازتها؛ لتحقيق الهدف الذي لأجله تم افتتاح هذه الأندية, خاصة أن السعودية لم تقصّر في هذا الجانب, ودعمت وشجعت الأندية". من جانب آخر, انتقدت الخثلان مجموعة كبيرة من روايات كاتبات سعوديات, التي صدرت في الآونة الأخيرة, واصفة إياها بأنها "دردشات وتقارب نسبة 90 في المائة نتيجة افتقادها مسمى الرواية ومحتواها", وأوضحت أن "بعض الكاتبات يحرصن على تناول الأشياء الجنسية في رواياتهن والتركيز عليها بغية الانتشار السريع واهتمام العامة ووسائل الإعلام بأطروحاتهن, كونها تتعرّض لهذا النوع من المواضيع الحساسة بالنسبة للمجتمع", داعية هؤلاء الكاتبات إلى تلمس الحاجات الإنسانية الحقيقية وتناولها في رواياتهن.