حين نتحاور ينفرط الحوار إلى مسألة شخصية!.. إن كان بين أخ وأخيه، أو زوج وزوجته، أو زميل وزميله، أو رياضي ورياضي منافس، أو تاجر وزبونه، أو مواطن ومواطن، أو مواطن وآخر من طينته الإقليمية.. حتى على صعيد الحوار الإعلامي عند التعاطي مع قضايا الأمة, سرعان ما يتحول نقاش المتحاورين إلى مسار شخصي!.. لذلك كثير من حواراتنا مضيعة للوقت والأعصاب، وغير مثمرة إن لم تكن مضرة تنتهي إلى الأخذ بالتلابيب! متى نتخلص من سيطرة روح العداء في حواراتنا وننعتق من جاذبية "الشخصنة"!.. (عبد الله العتيبي)