سمحت الحكومة الأمريكية لفريق محامين بريطانيين بالإطلاع على وثائق قد تثبت ان المخابرات البريطانية متورطة في عملية تعذيب تعرض لها السعودي شاكر عامرالمعتقل حاليا في جوانتانامو منذ 8 سنوات. ويأمل فريق المحامين بان تساهم تلك الوثائق في اطلاق عامر، الذي يحمل تصريح يسمح له بالإقامة الدائمة في بريطانيا. وحاولت الحكومة البريطانية تعطيل فريق المحامين من الإطلاع على الوثائق، التي قد تساهم في إطلاق سراحه في حال إثبات انه ادلى باعترافات غير صحيحة بسبب التعذيب لدى اعتقاله في أفغانستان. ويبلغ عامر من العمر 42 عاما، ومتزوج من بريطانية ولديه 4 اطفال، أصغرهم لم يشاهده حتى اليوم.ويسعى فريق المحامين ايضا لمنع إرساله الى السعودية، والضغط على حكومتهم لإعادته إلى بريطانيا. وكانت وزارة الدفاع الامريكية قد ذكرت في اغسطس 2007 ان عامر عاش لفترة مع متواطئ شارك في هجمات 11 سبتمبر وكان يتسلم راتبا من أسامة بن لادن. لكن محامي شاكر عامر أنكر هذه المزاعم بعد طلب جوردون براون رئيس الوزراء البريطاني الأسبوع الماضي إطلاق سراح السعودي الذي يعتبر زعيما غير رسمي بين المحتجزين مع أربعة من المقيمين السابقين في بريطانيا. . وقال مسؤول أمريكي رفيع إن عامر شارك في أواخر التسعينات زكريا موسوي السكن، والأخير اعترف بتواطئه مع "القاعدة" والتقى بريتشارد ريد المسجون في الولاياتالمتحدة لمحاولته تفجير طائرة ركاب أمريكية بمتفجرات مخفية في حذائه.