أعلنت وزارة الداخلية اليمنية العثورعلى بطاقة جامعية لسعودى يدعى تركي بن سعد بن محمد قليص بين أنقاض المعسكر التدريبي لتنظيم (القاعدة) بالمعجلة جنوب اليمن , منوهة بأنه أحد قتلى القصف الجوي الذي أستهدفهم منتصف ديسمبر وقتل خلاله 18 شخصاً كانوا متواجدين في المعسكر. وأوضحت أن رجال الأدلة الجنائية عثروا أثناء عملية فحصهم لمحتويات المعسكر التدريبي ل (القاعدة) على البطاقة الجامعية الخاصة بالمواطن السعودي والصادرة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية, حيث كانت مطمورة في التراب, مؤكدة أنه ضمن قتلى التنظيم الذين أستهدفهم القصف الجوي بمعسكرهم التدريبي في منطقة المعجلة. وكانت الداخلية اليمنية تمكنت عقب قصف المعسكر من معرفة هوية مواطن سعودي آخر من أعضاء (القاعدة) لقي مصرعه في القصف ويدعى إبراهيم النجدي, ولاتزال هوية بقية القتلى الأجانب مجهولة بإنتظار نتائج فحص ال (دي. إن. أي). على صعيد آخر, قالت مصادر محلية أن عدداً من مشايخ محافظة مأرب شرق اليمن طلبوا من عناصر (القاعدة) المقيمين في المحافظة خاصة بوادي عبيدة مغادرة المحافظة فوراً والابتعاد عن الأهالي والتجمعات السكانية. وذكرت المصادر أن مشائخ مأرب حذروا عدداً من قيادات التنظيم من أبناء المحافظة وفي مقدمتهم عايض جابر الشبواني وعلي مبارك فراس وطارق بن سعود معيلي وغالب الزايدي وغيرهم من تقديم أي إيواء أو ملجأ لعناصر (القاعدة) الذين جرى إيواؤهم في بعض المساكن والمزارع وسط وادي عبيدة بمأرب. ويأتي هذا التحذير من مشايخ مأرب بعد التحذيرات الصادرة من اللجنة الأمنية العليا من أي تستر أو إيواء أو توفير أي ملجأ آمن للعناصر الإرهابية من (القاعدة), مؤكدة أنه سيعرض للمساءلة كل من يقوم بمثل ذلك واعتباره شريكاً في الأعمال الإرهابية التي تقوم بها عناصر التنظيم. وكانت اللجنة الأمنية حذرت اليمنيين من أي تواجد قرب عناصر (القاعدة) أو أوكار تواجدها باعتبارها أهدافاً مرصودة ومستهدفة سيتم من ملاحقتها وضربها وذلك حفاظاً على حياة المواطنين وعدم تعرضهم لأي أذى نتيجة أي عمل امني او ضربة جوية تستهدف عناصر القاعدة.