القدس – فرانس برس، رويترز تواصلت المعارك بعد ظهر الأحد في قطاع غزة وتبادلت إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تهم مسؤولية فشل تمديد التهدئة التي تم الالتزام بها السبت. فيما لم تعلن إسرائيل موقفها رسميا من الهدنة التي أعلنتها حماس بدءا من الساعة الثانية ظهر اليوم الأحد ولمدة 24 ساعة. وقال الجيش الإسرائيلي إن 11 صاروخا أطلقت من غزة باتجاه إسرائيل منذ إعلان حماس عن التهدئة. وأعلنت حماس تبنيها لهذا القصف. وكانت حركة حماس رفضت تمديد الهدنة الإنسانية التي تم الالتزام بها رسميا من جانب الطرفين حتى الثامنة من مساء السبت بالتوقيت المحلي، في حين وافقت الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة على التمديد 4 ساعات إضافية انتهت منتصف ليل السبت. وأصرت حماس على ضرورة انسحاب الجنود الإسرائيليين من المناطق التي دخلوها في قطاع غزة في 17 يوليو. وعادت الحركة لتعلن الهدنة اليوم الأحد. وسقط 11 فلسطينيا اليوم الأحد في قصف إسرائيلي شمل جنوب وشمال قطاع غزة ليرتفع بذلك عدد القتلى الفلسطينيين الى 1063 منذ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية في الثامن من يوليو. وتبنت حركة حماس، مساء السبت، إطلاق سبعة صواريخ باتجاه إسرائيل، من بينها اثنان على تل أبيب. وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أمس السبت أنه تم انتشال 100 جثة لفلسطينيين قتلوا في سلسلة الغارات الجوية وقذائف الدبابات الإسرائيلية في مناطق مختلفة في قطاع غزة بعد دخول الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ أمس السبت. وكانت القوات الإسرائيلية قصفت بالمدفعية مواقع عدة في قطاع غزة قبل دخول وقت الهدنة، فيما أفاد مراسل "العربية" بمنع الجيش الإسرائيلي طواقم الإسعاف من إخلاء الجرحى من بلدة خزاعة رغم التهدئة.