نفت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست), أي تعاون تقني مع جامعة تل أبيب، بعد أن نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مؤخرا تقارير حول مشاركة الجامعة السعودية في بحث إسرائيلي حول أمن الإنترنت. ونقل موقع CNN بالعربية عن مصادر لم يحدّدها في جامعة الملك عبد الله, السبت 26 ديسمبر 2009, أن التقارير المنشورة في الإعلام الإسرائيلي حول هكذا تعاون "غير صحيحة، ولا أساس لها، ولا تعدّ ذات قيمة". غير أن المصادر ذاتها قالت: إن عددا من الخبراء والأساتذة في الجامعة ربما كانوا يشاركون في أبحاث عملية في المنطقة قبل أن ينضموا إلى فريق العمل في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية, وليس وهم أعضاء في فريقها التدريسي. وكانت صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية قد ادعت في تقرير نشرته منتصف الشهر الجاري, أن باحثين "زملاء" من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية, يشاركون في بحث تقوده جامعة تل أبيب يتعلق بأمن الإنترنت. وقالت الصحيفة: إن عددا من الجامعات الأخرى تشارك في البحث ذاته، من بينها: جامعة ديلهي الهندية، وباحثون من جامعة تايوان، للوصول إلى صيغة تقنية أكثر أمنا للمستخدمين عن إدخالهم بيانات حساسة إلى مواقع الإنترنت.