نفت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا ، أي تعاون تقني مع جامعة تل أبيب، بعد أن نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مؤخرا تقارير حول مشاركة المؤسسة التعليمية السعودية في بحث إسرائيلي حول أمن الإنترنت. وقالت مصادر في الجامعة السعودية، لCNN بالعربية، عبر الهاتف السبت، إن التقارير المنشورة في الإعلام الإسرائيلي حول هكذا تعاون "غير صحيحة، ولا أساس لها، ولا تعتبر ذات قيمة." غير أن المصادر ذاتها، قالت إن عددا من الخبراء والأستاذة في الجامعة ربما كانوا يشاركون في أبحاث عملية في المنطقة قبل أن ينضموا لفريق العمل في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا، وليس وهم أعضاء في فريقها التدريسي. وكانت صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية قالت في تقرير نشرته منتصف الشهر الجاري إن باحثين "زملاء" من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا، يشاركون في بحث تقوده جامعة تل أبيب يتعلق بأمن الإنترنت. وقالت الصحيفة إن عددا من الجامعات الأخرى تشارك في البحث ذاته، من بينها جامعة ديلهي الهندية، وباحثين من جامعة تايوان، للوصول إلى صيغة تقنية أكثر أمنا للمستخدمين عن إدخالهم بيانات حساسة إلى مواقع الإنترنت. وافتتحت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتنكلوجيا، هذا العام لتخريج علماء سعوديين، وهي المؤسسة التعليمية الوحيدة في المملكة التي يسمح فيها بالاختلاط بين الرجال والنساء وتقع بالقرب من قرية مطلة على البحر الأحمر (