أعرب الحجاج العائدون عبر مطار الملك فهد بالدمام عن مشاعر طيبة عقب أداء مناسك الحج لهذا العام، وأشاروا إلى أن التنظيم والجهود التي بذلتها حكومة المملكة كان لها دور كبير في تأدية المناسك بمنتهى الراحة والهدوء. ومن المطار، قال الحاج محمد الباسي ل«اليوم» إن أداء الحج لهذا العام سعادة لا تعادلها سعادة أخرى، حيث كان يستعد لأداء الفريضة منذ عدة سنوات وبدأ يدخر جانبا من نفقاته إلى أن يسر الله لي أداءه هذا العام بكل يسر وسهولة، لافتا إلى أن التنظيم كان جيدا بفضل الإمكانات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين حتى يؤدي الحجاج المناسك براحة وطمأنينة. تطرق الحاج أحمد عبدالكريم إلى التطور الهائل والطفرة الكبيرة التي شهدها حج هذا الموسم من حيث القدرات التنظيمية والخطط البديلة التي تحفظ أمن وسلامة الحجاج وانسيابية السير.وأضافت الحاجة كريمة الهندي التي كانت من ضمن الحجاج العائدين من المشاعر المقدسة عبر مطار الدمام «أديت فريضة الحج قبل أكثر من خمسة عشر عاما، والآن وجدت الفرق ما بين الأمس واليوم في أمور كثيرة من حيث عدد الحجيج والخدمات المجهزة والطرق والوسائل المساعدة لتأدية الحجاج فريضتهم والتنظيم الأمني لأفواج الحجيج الذين يصعب التعامل معهم بهذا العدد الضخم وفي موقع واحد وخلال زمن واحد مع اختلاف لغاتهم وجنسياتهم ومع ذلك كانت حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تعمل على مدار الساعة محتسبة الأجر من عند الله عز وجل في خدمة لضيوف الرحمن الذين جاءوا من كل فج عميق». من جهته، أكد الحاج أحمد جعفر أن موسم الحج هذا العام كان مميزا على صعيد خدمة الحجيج والخدمات المقدمة لهم، مشيدا بجهود الجهات المعنية وعلى رأسها حكومة المملكة العربية السعودية. وأشار الحاج عبدالعزيز مال الله من البحرين إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين لم تدخر جهدا في السهر على راحة ضيوف الرحمن، مثنيا على قدرتها الفائقة في تطوير المشاعر المقدسة وحل الأزمات المرورية التي كانت تعتبر من أبرز سلبيات المواسم السابقة، مبينا أنه حج 18 مرة وفي كل مرة يلحظ تطورا كبيرا في الخدمات المقدمة. وتطرق الحاج أحمد عبدالكريم إلى التطور الهائل والطفرة الكبيرة التي شهدها حج هذا الموسم من حيث القدرات التنظيمية والخطط البديلة التي تحفظ أمن وسلامة الحجاج وانسيابية السير، منوها إلى أنه يتطلع إلى زيادة التواجد المروري بكثافة في الطرق المؤدية إلى الحرم.