أكد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا أن قوات الأمن المشاركة في الحج لهذا العام ، كانت مثالاً للاخلاص والتفاني في خدمة ضيوف الرحمن وأظهرت مستوى من الاحتراف يحسب لها ، وذلك للاستفادة من تجارب الماضي ، ورسم الخطط وتنفيذها على أرض الواقع واستغلال التقنية والمرونة في مواجهة المواقف، الأمر الذي أسهم في تمكين الحجاج من أداء مناسكهم بيسر وطمأنينة وتأمين سلامتهم وتيسير تنقلاتهم. وقال سموه مخاطباً رجال الأمن خلال استقباله بمقر الوزارة في منى مساء الخميس، قادة وضباط ومنسوبي القطاعات الأمنية المشاركة في الحج الذين قدموا للسلام على سموه وتهنئته بحلول عيد الأضحى المبارك، «إن قيادتكم الرشيدة لتثمن لكم ما تقومون به من خدمة لمواطنيكم وحجاج بيت الله الحرام، وإني لأهنئ نفسي وأهنئكم باللفتة الأبوية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله« في كلمته في حج هذا العام حين أشاد بجهود وتضحيات رجال الأمن دفاعاً عن دينهم وتصديهم الباسل للفئات الضالة، وأنتم من يقابل الوفاء بالوفاء، فكنتم مثالاً للاخلاص والتفاني في خدمة ضيوف الرحمن. وأشاد سمو وزير الداخلية بتجاوب المواطنين وتقديرهم للظروف المصاحبة للمشاريع التطويرية التي تشهدها الأماكن المقدسة والتفاعل مع التنظيمات التي صاحبت الظروف الاستثنائية لحج هذا العام واتاحتهم الفرصة لإخوانهم القادمين من الخارج، الأمر الذي انعكس وبوضوح على مستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن واستيعابهم في المشاعر المقدسة وتيسير تنقلاتهم. وسأل سموه العلي العظيم أن يديم على المملكة أمنها وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يعيد هذه المناسبة على الوطن وعلى الأمة الإسلامية باليمن والمسرات، وتوجه سموه بالشكر إلى الله العلي القدير على ما أنعم به على حجاج بيته من إتمام نسكهم، وأداء فرائضهم في أجواء آمنة، وخدمات ميسرة، وصحة وسلامة، وعناية ورعاية. وقال سموه إن القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني «حفظهم الله«، سخرت كافة الإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن، وكانت التوجيهات السامية الكريمة محل العناية من قبل كافة الجهات الحكومية المشاركة بإشراف ومتابعة من الأمير خالد القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني «حفظهم الله»، سخرت كافة الامكانات لخدمة ضيوف الرحمن، وكانت التوجيهات السامية الكريمة محل العناية من قبل كافة الجهات الحكومية المشاركة بإشراف ومتابعة من الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية.الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، بعد ذلك صافح الأمير محمد بن نايف قادة وضباط ومنسوبي القطاعات الأمنية المشاركة في الحج الذين قدموا له التهنئة بعيد الأضحى المبارك ونجاح أعمال موسم حج هذا العام، وبادلهم سموه التهنئة وشكرهم على المشاعر الصادقة. وكان مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية للحج الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، قد ألقى كلمة في بداية الحفل رفع خلالها باسمه ونيابة عن زملائه قادة القطاعات الأمنية وباسم قيادة قوات أمن الحج والمشاركين من منسوبي وزارة الداخلية في كل القطاعات وجميع المشاركين في تنفيذ خطط أمن الحج والقوات المساندة لها من وزارة الدفاع ووزارة الحرس الوطني وباسم أعضاء اللجنة الأمنية، التهنئة بمناسبة نجاح خطط أمن الحج، والشكر لله سبحانه وتعالى على توفيقه ثم للقيادة الرشيدة على الدعم غير المحدود الذي أدى إلى إنجاح أعمال الحج بشكل عام، وعدد مواقف سمو وزير الداخلية الكثيرة في دعم الجهود المبذولة في إنجاح أعمال موسم الحج ومنها موقف سموه في إحداث القوات الخاصة لأمن الحج التي تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود «حفظه الله « باعتمادها، وموقف سموه في التهيئة لإصدار القرار الحكيم في تخفيض أعداد الحجاج من الداخل والخارج، إضافة إلى دور سموه في إصدار القرارات اللازمة للحد من قدوم الحجاج المخالفين لأنظمة الحج، ودعمه للاجراءات التي اتخذتها مديرية الأمن العام والتدابير الاستباقية في جميع مناطق المملكة وعلى أطراف ومداخل مكةالمكرمة التي حققت نجاحاً واضحاً ، أدى إلى خفض أعداد هؤلاء إلى أدنى نسبة ممكنة، وأعرب الفريق القحطاني عن شكره وتقديره للأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية في متابعة خطط الجهات الحكومية والأهلية كافة ، سائلاً الله (عز وجل) أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني خير الجزاء. .. ويصافح أحد القادة خلال الاستقبال (واس) .. ويتحدث إلى القادة والضباط