هنّأ وزير الداخلية، رئيس لجنة الحج العليا، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، القيادة الرشيدة على ما أنعم الله به على حجاج بيته من إتمام نسكهم، وأداء فريضتهم، في أجواء آمنة، وخدمات ميسّرة، وصحة وسلامة، وعناية ورعاية. وقال وزير الداخلية مخاطباً قادة، وضباط، ومنسوبي القطاعات الأمنية المشاركة في الحج اليوم "إن قيادتكم الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني – حفظهم الله – سخّرت كافة الإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن، وكانت التوجيهات السامية الكريمة محل العناية من قِبل كافة الجهات الحكومية المشاركة، بإشراف، ومتابعة من أمير منطقة مكةالمكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل. وأضاف وزير الداخلية مخاطباً رجال الأمن: "إن قيادتكم الرشيدة لتثمّن لكم ما تقومون به من خدمةٍ لمواطنيكم، وحجاج بيت الله الحرام، وإني لأهنّئ نفسي، وأهنئكم باللفتة الأبوية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – في كلمته في حج هذا العام حين أشاد بجهود، وتضحيات رجال الأمن، دفاعاً عن دينهم، وتصديهم الباسل للفئات الضالة. وأنتم مَنْ يقابل الوفاء بالوفاء، فكنتم مثالاً للإخلاص، والتفاني في خدمة ضيوف الرحمن، وقد أظهرت قوات الأمن المشاركة في حج هذا العام مستوى من الاحتراف يُحسب لها، وذلك عبر الاستفادة من تجارب الماضي، ورسم الخطط، وتنفيذها على أرض الواقع، واستغلال التقنية، والمرونة في مواجهة المواقف، الأمر الذي أسهم في تمكين الحجاج من أداء مناسكهم بيسر، وطمأنينة، وتأمين سلامتهم، وتيسير تنقلاتهم". وأشاد الأمير محمد بن نايف، بتجاوب المواطنين، وتقديرهم الظروف المصاحبة للمشاريع التطويرية، التي تشهدها الأماكن المقدسة، والتفاعل مع التنظيمات التي صاحبت الظروف الاستثنائية لحج هذا العام، وإتاحتهم الفرصة لإخوانهم القادمين من الخارج، الأمر الذي انعكس بوضوح على مستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، واستيعابهم في المشاعر المقدسة، وتيسير تنقلاتهم. وفي نفس السياق أشاد مدير الأمن العام، رئيس اللجنة الأمنية للحج، الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، بالجهود المبذولة من كافة الجهات لإنجاح خطط أمن الحج، منوهاً بدعم وزير الداخلية الجهود المبذولة في إنجاح أعمال موسم الحج ومنها، موقفه في إحداث القوات الخاصة لأمن الحج، التي تفضّل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – باعتمادها، وموقفه في التهيئة لإصدار القرار الحكيم في تخفيض أعداد الحجاج من الداخل والخارج، إضافة إلى دور سموه في إصدار القرارات المعلومة للحد من قدوم الحجاج المخالفين لأنظمة الحج، ودعمه الإجراءات التي اتخذتها مديرية الأمن العام، والتدابير الاستباقية في جميع مناطق المملكة، وعلى أطراف، ومداخل مكةالمكرمة، التي حققت نجاحاً واضحاً، ما أدى إلى خفض أعداد هؤلاء إلى أدنى نسبة ممكنة. منى | واس