• بحمد الله آتت خططنا ثمارها، وبيض الوجه رجالنا العاملون في خدمة الحجيج، من مسؤولين في وزارة الحج ولجان الحج، ورجال أمن، ودعاة، وأطباء، وممرضين، ورجال كشافة، ورجال الهلال الأحمر، وجميع العاملين في موسم الحج في شتى القطاعات، فنجاح موسم الحج ومروره بانسيابية وبلا خسائر مادية أو بشرية رغم ضيق المكان والأعمال الجارية، هو نتاج أعمال مؤسسية وتعاون بين الرجال في الميدان، يستحقون معه الشكر والتقدير والدعاء، وما عند الله أبقى وأكبر!. • من حقنا أن نسعد بكل عمل إيجابي، وأن نفتخر به، وواجبنا أن نقول لمن أدخل السرور في قلوبنا بعمله وإبداعه: شكراً لكم! وبارك الله في جهودكم وسدد مساعيكم!. • ثقافة الشكر يجب أن ترسّخ وأن يحتفى بها، فأثر الشكر كأثر النقد في إصلاح الأخطاء والرقي بالوطن! فوق أنك عندما تكتب شاكراً تكتب بسعادة وفرح غير عندما تكتب ناقداً ذاكراً الأخطاء، يعرف هذا الأمر كل كاتب مع أنه لا مناص من النقد! ولكن لنوازن! ننقد ونشكر! والهدف في كلا الأمرين رضا الله ومصلحة الوطن فقط!. • عندما تشكر الأعمال، وتثني على المنجزات، فأنت لست متزلفا ولا منافقا كما يفهم البعض! المنافق والمتزلف هو من يبني مقالاته وقصائده ومشاريعه على الأشخاص، شكراً أو نقداً، فسياسته إن أعطي شكر وإن لم يعط نقد، هنا سمّ هذا الشخص ما أردت! متزلفاً! منافقاً! ذيلاً! واحث في وجهه الحبر والتراب وكل ما وصلت له يداك!. • كما أن من واجبنا الشكر، فالأولى أن ما يقوم بواجبه هو المؤسسات الحكومية تجاه رجالها الذين تشرفوا بخدمة الحجيج مع عودتهم لإداراتهم، أقل حقوقهم أن يشكروا ويكرموا ويقال لهم: ما قصرتوا!. • أخيراً رحل العيد بأفراحه وتواصله وقرب الناس من بعضها، ولكننا نستطيع أن نحول أيامنا كلها أعياداً بالتفاؤل وحسن الظن والرقي عن سفاسف الأمور! لقد كان الأمر سهلاً في العيد وهو في غيره أسهل إذا ملكنا الإرادة!. • أعاد الله عيدكم وأدام نقاء قلوبكم ولا حرم الله من حولكم من جمال ابتساماتكم!. shlash2020@twitter