أشادت أخصائية العلاج النفسي ومكتب التشخيص والوقاية بولاية فرجينيا الدكتورة هيزر أبلقيت بالخدمات التي يلقاها الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس السعودية من خلال الاهتمام بالتربية الخاصة من وزارة التربية والتعليم بهذه الفئة من خلال تفعيل دور برامج الدمج داخل المدارس. وقالت أبلقيت خلال زيارتها لمبنى دار «اليوم» إن احتياجات الأطفال في جميع دول العالم متشابهة سواًء على مستوى الفئات العمرية أو على اختلاف نوع الإعاقة، وهو السبب الرئيسي لزيارتها للمملكة سعيًا منها لإيجاد تواصل بين المهتمين بالعمل الاجتماعي والتربية الخاصة والإعداد لمنتدى يجمع المهتمين والمستفيدين مع الجهات الاجتماعية المختلفة. وأضافت أنها التقت بعدد من الجهات المتخصصة في مجال التربية الخاصة ومسؤولين في تعليم المنطقة الشرقية وأرامكو السعودية وألقت عددا من المحاضرات للمهتمين من آباء وأمهات الأطفال. لنقل أحدث التجارب في مجال التربية الخاصة. التقت هيزر بعدد من الجهات المتخصصة في مجال التربية الخاصة ومسؤولين في تعليم المنطقة الشرقية وأرامكو السعودية وألقت عددا من المحاضرات للمهتمين من آباء وأمهات الأطفال لنقل أحدث التجارب في مجال التربية الخاصة وذكرت أن التطور في مجال التربية الخاصة يعتمد على تطوير طرق التدخل والتشخيص المبكر لهذه الحالات وكيفية التعامل معها، مبينةً أهمية وجود قوانين وأنظمة تحفظ حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة مستشهدة بالتطور الذي حدث في الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد سن قانون يحفظ حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في عام 1975م، والذي جاء بعد فترة عدم اهتمام بالتعليم العام والعالي لهذه الفئات، مما ساهم في خروج هذا القانون الذي نجح في دمج هذه الفئات في المجتمع وتحقيق الهدف منه. وأشارت الى أن من أهم القوانين الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة التي يتم العمل بها في الولاياتالمتحدة ما يتعلق بالبحث عن هذه الحالات وضرورة الإبلاغ عنها لتولي الجهات المختصة العناية بها ودمجها في برامج تربوية وتعليمية في التعليم العام والعالي. وأردفت أبلقيت أنه من الضرورة تواصل الجهات ذات العلاقة بالعمل الاجتماعي في المملكة مع المستفيدين من خلال منتديات ولقاءات لنقل التجارب الناجحة وتسليط الضوء على أهم المصاعب التي يواجهها الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة وكذلك عائلاتهم.