بدد رئيس هيئة الغذاء والدواء الدكتور محمد الكنهل المخاوف من تسرب إشعاعات ومخلفات الحرب الفيتنامية عبر الأغذية المستوردة منها . وقال الكنهل خلال رده على أحد المشاركين في منتدى الشراكة المجتمعية أمس : أن ضبط دخول الإشعاعات ليس تقنية صعبة بل هي تقنية متوفرة لدينا وموجودة لدى موظفينا في المنافذ ، حيث يمكنهم وعبر جهاز صغير رصد أي نسبة تلوث إشعاعي في المواد الغذائية وبالتالي ضبطها ، ولاداعي للتخوف من ذلك . التسرب الإشعاعي باليابان لن يؤثر على المملكة وأشار الدكتور الكنهل إلى أن فيتنام وغيرها من الدول مثل اليابان حالياً معرضة لخطر التلوث بسبب ظروف الحرب ومفاعل فوكوشيما لكن لاداعي للتخوف فنحن نتابع ونرصد . وقال : أن الهيئة العامة للغذاء والدواء تحرص على عدم دخول الأغذية المستوردة الملوثة بأي ملوثات سواء إشعاعية أو غيرها مع التأكيد أن وضع الغذاء المستورد مطمئن ،حيث تكثف جهودها لإجراء الفحوصات الخاصة بالغذاء لضمان سلامته ومأمونية وجودة وفعالية الدواء وسلامة وكفاءة الأجهزة والمستلزمات الطبية من خلال أجهزتها الرقابية المنتشرة في المنافذ. وأكد أن المملكة تستورد من فيتنام العديد من المنتجات الغذائية وعلى رأسها أسماك المياه العذبة حيث تراقب هيئة الغذاء مثل هذه المنتجات وتفحصها قبل السماح بفسحها من المنافذ . يذكر أن الهيئة العامة للغذاء والدواء دعت المواطنين إلى الاطمئنان تجاه الأغذية المستوردة من اليابان قبل تاريخ حادثة الزلزال التي أدت إلى التلوث الإشعاعي ، وتقوم الهيئة بفحص جميع الأغذية الواردة من اليابان بعد التأكد من سلامتها وعدم تعرضها للتلوث الإشعاعي، وتؤكد الهيئة استمرارها في متابعة كافة التطورات والمستجدات بهذا الشأن والتواصل مع الهيئات الدولية ذات العلاقة ومتابعة المعلومات التي تنشرها نحو التلوث الإشعاعي للأغذية في اليابان والدول المجاورة لها.