افتتح رئيس وكالة الأنباء السعودية الأستاذ عبد الله بن فهد الحسين اليوم دورة مهارة التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعية إعلاميًا في مركز التدريب الإعلامي بمقر الوكالة. وعدّ الأستاذ عبد الله الحسين الدورة باكورة الدورات التي ينظمها المركز في عامه التدريبي الجديد ، مؤكدًا أنها دورة تخصصية ستضفي قدرات مهنية للتعامل مع الشبكات الاجتماعية. وأبان أن الجيل الحالي بات يهتم ويتفاعل ويتشارك مع الشبكات الاجتماعية والمنصات الإعلامية المتجددة ، في الوقت الذي يشهد فيه الفضاء تزاحمًا إعلاميًا غير مسبوق ، وزياد اهتمام الفرد بالأحداث اليومية ومتابعاتها الإخبارية عبر تطبيقات الهواتف الذكية واللوحية. وقال : نحرص لحضور فاعل ومؤثر في مواقع التواصل الاجتماعي بغرض الوصول إلى المتلقي ولا ننتظره أن يبحث عنا لإيصال المعلومة الصحيحة طبقًا لواجبنا الإعلامي . وأكد الحسين أهمية وجود واس في الشبكات الاجتماعية لتحقيق عدة أهداف أبرزها إيجاد مصدر رسمي وموثوق للأخبار في مواقع التواصل الاجتماعية ، وإظهار أخبارها وصورها للمتلقين وتسويق اسمها كعلامة إخبارية بارزة. وأضاف " هذه الأنشطة تضاف إلى عدة فعاليات أخرى تقيمها واس مثل المعارض الضوئية والمجسمة التي تقيمها الوكالة في داخل المملكة وخارجها. وعرج الأستاذ عبدالله إلى المؤتمر الدولي الرابع لوكالات الأنباء في العالم الذي تستضيفه واس تحت عنوان إعادة تشكيل وكالة أنباء القرن الحادي والعشرين خلال الفترة من 13 إلى 17 محرم 1435 ه الموافق من 17إلى 21 نوفمبر 2013 م وأن العمل جارٍ على قدم وساق لإقامة هذا المؤتمر الضخم الذي تجتمع فيه معظم وكالات أنباء العالم في الرياض ومتحدثين من رموز الإعلام ووسائل الاتصال الذين يمثلون القنوات الإخبارية العالمية وأهم مواقع التواصل الاجتماعي . من جانب آخر تتطرق الدورة التي تستمر ثلاثة أيام عدة محاور أبرزها التعريف بالشبكات الاجتماعية وأنواعها والشبكات الاجتماعية العربية ، وإيجاز عددي يتناول آخر الإحصائيات عن تلك المواقع والتركيز على منصات التواصل الأشهر في السعودية. وتركز الدورة على مهارة التعامل مع الشبكات الاجتماعية خصوصًا في تويتر وفيس بوك وأنستقرام ، راصدة آخر الحقائق والأرقام لمواقع التواصل الاجتماعية في السعودية. كما تركز على هوية الصحفي في مواقع التواصل الإجتماعية باعتبارها منصة مفتوحة متاحة والتفريق بينها وبين المواقع ذات الصبغة الإخبارية المتخصصة. وشددت محاور الدورة على أهمية الالتزام بقواعد الكتابة الصحفية المهنية وكتابة أفكار وتعليقات دقيقة والإٍسهام في توعية المجتمع ومكافحة الإشاعات ، والبعد في الوقت ذاته عن المغالطات والمصادر غير الدقيقة. وتهتم الدورة بضوابط الحرية المسئولة التي تحافظ على المهنية والتصرف باحترافية عن طريق تشكيل هوية رقمية تليق بالصحفي، وبعمله عبر شبكات التواصل الاجتماعي التي لا يجب أن تختلف عن تلك المعتمدة في وسائل الإعلام الأخرى. وتشير الدورة للهوية المعلوماتية لشخصية الصحفي بالإضافة إلى معلومات حول أبرز كتاباته الصحفية وتحقيقاته الميدانية، دون إغفال عناوينه الشخصية وتشخيص ملامحه في صورة مشرفة .