بعد لقائي الأخير معه في الرياض كانت كلمة بعينها لاتزال ملء سمعي تحيط بي من كل جانب واستحوذت علي واستحوذت عليها، قال الأسطورة ماجد عبد الله عن عودة النصر: ستكون قاصمة لجميع المنافسين عودةً لن ولم يستطيعوا إيقافها وسيعملون على تأخرها حتى لا تأتي، لكنها ستعود في وقتها ! وقال الأسطورة : عودة النصر إلى مكانته الحقيقية ستعقبها عودة الأخضر بالأساس إلى ما كان عليه في السابق كمنتخب له اسمه وله وزنه في آسيا والخليج قلت له كيف ومتى يكون ذلك؟! قال عندما نطرد العاطفة بعد أن أخذت منا كل مأخذ جعلتنا نتأخر كثيراً حتى تجاوزنا من هم أقل منا إمكانات وتاريخ وانجازات ! بعد لقائي الأخير معه في الرياض كانت كلمة بعينها لاتزال ملء سمعي تحيط بي من كل جانب واستحوذت علي واستحوذت عليها، قال الأسطورة ماجد عبد الله عن عودة النصر: ستكون قاصمة لجميع المنافسين عودةً لن ولم يستطيعوا إيقافها وسيعملون على تأخرها حتى لا تأتي، لكنها ستعود في وقتها ! قال: عودة النصر إلى الخارطة سيشعر بها الجميع خصوصاً المنتمين له عشقاً كجماهير التي أرهقها هذا التأخر كثيراً ، وسيعود النصر من خلال هذا الشعور الذي ينتاب المشجع وهو ذاهب إلى الملعب لمساندة العالمي وهو يعلم بأن الفريق سيقدم له المستوى والنتيجة (كإحساس) روحي قبل بداية المباراة ! النصر الآن مهيأ لهذه العودة من خلال من نشاهده من عطاء كبير له داخل الملعب ومن خلال وفرة النجوم الذين عملت الإدارة جاهدةً لاستقطابهم هذا الموسم حتى أصبح الفريق يملك أدوات باستطاعتها عمل فارق فني يرجح كفة الفريق في أي لحظة حتى أصبح الإحساس الذي تكلم به الأسطورة حاضراً نفسياً لدى المشجع قبل كل المباريات وما مزاحمة العالمي منافسة الهلال على صدارة الدوري إلا بداية لهذه العودة التي بالطبع سيكون وقعها كارثيا على الخصوم الذين يريدون تأخير هذه النهاية الحتمية لهذا الفريق الذي نال من الظروف أصعبها وأكل وشرب من الفشل والخذلان حتى كاد في السنوات الماضي أن يهبط ، بل إنه وصل به الحال إلى أن نجا من هذا الهبوط في أخر جولة في الدوري ! الآن حال العالمي تغير بالطبع للأفضل نتيجة استيعاب الأخطاء الماضية وأصبح الفريق يضم في كل خانة نجما له اسمه الفني وعطاؤه داخل الملعب حتى احتار المتابع فيمن سيمثل الفريق في المباريات! كلمة سأقولها وأنا مقتنع بها وأعلم بأنها ستثير الكثيرين: ( العالمي هذا الموسم كإمكانات أكبر من قدرات كارينيو الفكرية، لذلك يجب أن يجد المدرب من يحاسبه. فالفرصة في تحقيق البطولات هذا الموسم مازالت مواتية بشكل كبير وفي ظل الاستقرار الحاصل الآن. لم يستطع الفريق أن يصنع له شخصية البطل فنجده تائها في شوط وحاضراً في شوط آخر بسبب عدم ثباته على تشكيلة معينة وتهميشه بعض الأسماء الكبيرة مثل نور وعطيف والراهب.