تميزت بروعة تصميمها ودقة تفاصيلها وتناسق ألوانها تشد الناظر إليها فبعد أن أحبت الرسم في طفولتها وتميزت به وأبدعت في صناعات المجسمات , اتجهت لاستغلال موهبتها تلك مستفيدة من معرفتها بالتناسب والنسبة ودمج الألوان بجانب كونها خريجة هندسة ديكور.. سلوى الشهري والتي بدأت في تجهيز الكب كيك وابتكرت نكهات متنوعة منه وأبدعت في الأشكال اتجهت لوسائل التواصل الاجتماعي كتويتر والانستغرام لتعرض تصاميمها والتي لاقت اقبال وإعجاب الكثيرات وبعد نجاحها في الكب كيك توجهت للكيك فبدأت تبتكر أشكالا جديدة وغريبة منه، بجانب تجهيزها لبعض الطلبات التي تقوم بعملها في المنزل، الشهري شاركت بمعرضين في مدرسة خاصة وحفل تكريم المتميزات بجامعة الدمام لتكون هاتان المشاركتان أهم المشاركات . وتتحدث الشهري عن الدعم المعنوي فتقول: الأسرة أول الداعمين لي في هذا المجال والحمد لله لاقيت الكثير منهم لدعم خطوتي هذه، أما عن أبرز الصعوبات التي تواجهني فهي كثرة الطلبات فلا أجد الكثير من الوقت لتوفيرها، أما عن أبرز ما يميز الكيك الذي أقوم به فهو دمج الألوان وطريقة تقديمه فأنا أعمل على أن يكون تحفة فنية، ويكفيني شعور الإعجاب الذي ألمسه والتشجيع والدعم من الأهل والاقارب. وتشجع الشهري كل فتاة على التركيز على هوايتها والعمل على تطويرها وأن لا تجعل من الهدف المادي الهدف الرئيسي لها، خاصة عندما تكون في بداية مشوار العمل وأن تحب الهواية التي تقوم بها فذلك يساعدها على الاستمرار والإبداع في مجالها، بجانب التحلي بالصبر الذي هو أهم ما يميز أي مبدع، وعدم التوقف عند أي صعوبة تواجهها في مشوارها بل يجب أن تحاول أن تتخطاها لتصل إلى حلمها وتحقيق هدفها الذي تطمح إليه.