أكدت عمادة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الأحساء التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أن إدارة الكلية حتى الوقت الحالي، لم تتسلم المقر "الجديد" للكلية، الواقع بالقرب من مطار الأحساء الإقليمي، موضحة أن المقر "الجديد" للكلية، جرى تجهيزه، وهو في طور التسلم الرسمي من جهات الاختصاص في إدارتي الجامعة والكلية من المقاول المنفذ للمشروع، وأن العمل على قدم وساق لاستكمال النواقص، وسرعة تسليمه لإدارة الكلية في الأحساء، وأن الجامعة بالرياض حريصة على التسلم في أسرع وقت ممكن، وتوفير البيئة الصالحة والمناسبة للطلاب، مبينة أنه عند الانتقال إلى المقر "الجديد" للكلية رسمياً، سيتم الإعلان عن ذلك في حينه، ووضع الخطط العلمية المدروسة للانتقال إلى المقر "الجديد"، الذي يضم 8 أقسام علمية للطلاب. وأشار مصدر في العمادة في تصريح أمس إلى "الوطن"، إلى أن إدارة وطلاب "الكلية"، ما زالوا في المبنى "الحالي" منذ أكثر من 28 عاماً، وأن جميع الأمور تسير بطبيعتها في هذا المبنى، وأنهم استعدوا مبكراً لاستقبال العام الدراسي الجديد، كما اعتادوا عليه في كل عام، وأنهم لم يعانوا من أية إشكالية، وجرى استقبال الطلاب والطالبات في المبنى "الحالي"، وتنفيذ برامج إعدادية للمستجدين، وإنهاء كافة إجراءات الطلاب "الجدد". وأوضح المصدر أنهم انتقلوا إلى المقر "الجديد" للكلية، "تجريبياً" للوقوف على جاهزيته خلال الصيف "المنصرم"، واستمر الانتقال لمدة 3 أيام فقط، وتم ذلك بالتنسيق مع الجامعة، واتضح خلال الفترة التجريبية، وجود ملاحظات فنية على أجهزة "التكييف" في المبنى، وكانت الفترة التجريبية للطلاب الدارسين في الإجازة الصيفية، لمجموعة من الطلاب لا يتجاوز عددهم ال1000 طالب من أصل أكثر من 4 آلاف طالب مسجلين في الكلية. وأبان المصدر أنه قبل الانتقال التجريبي إلى المقر "الجديد"، جرى الترتيب مع المقاول المنفذ للمبنى بهدف تجهيز عدد محدود من القاعات الدراسية للطلاب والأساتذة فقط دون انتقال لإدارة وعمادة الكلية.