قالت سيدة الأعمال لمياء العجاجي: إن المملكة تحتل مكانة مرموقة بين دول العالم وتمتلك تأثيراً وثقلاً سياسياً واقتصادياً كبيرين ومشاركاً فاعلاً في صنع القرار واليوم ونحن نحتفل بالذكرى الثالثة والثمانين لليوم الوطني يأتي الاحتفاء بالذكرى العطرة لليوم الوطني تجسيداً للدور الكبير الذي قام به المغفور له الملك عبدالعزيز ، وقفة إجلال واحترام لذكرى هذا الرمز الوطني والقائد الفذ ،اذ لم يكن طريق التنمية سهلاً، فقد كانت عزيمة القيادات السعودية تقود مسيرة شعب انهمك في البناء والتطوير ورسمت معالم حضارية جمعت بين عبق الماضي وزهو الحاضر، وتهيأت للمستقبل بتطلعات واعدة وخطوات واثقة. وقالت سيدة الأعمال العنود الرماح: إن الوطن هو أصدق المشاعر التي تختلج بالنفس وحب الوطن يتجدد في ذكرى التوحيد فنذكر الإنجازات والتاريخ الجميل الذي نفخر به وذلك بفضل من الله ثم بفضل القيادة الرشيدة إذ لم تجعل أي عقبة تقف أمامها وهي تشيد تعليماً واقتصاداً امتد هيكله ليستوعب قطاعات تعليمية وصناعية وزراعية وخدمية خلقت منظومة متكاملة تجسد ملحمة تنموية سابقت الزمن، وغرس توحيد هذه الأرض الطيبة أول بذور النماء التي تشكل منها عصب الازدهار الحقيقي لهذه الدولة في توفير الأمن والأمان وحملها إلى نشر العلم والمعرفة لجميع شرائح المجتمع ، و تأسيس قواعد البناء والنماء ومسيرة التنمية الاقتصادية. وتقدمت سيدة الأعمال نبيلة البسام بهذه المناسبة بأسمى آيات التهاني والتبريكات للشعب السعودي كافة مقرونة بصادق الوفاء والولاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وولي عهده و قالت في ذكرى اليوم الوطني المجيد: «نقف وقفة تأمل حقيقية نستعيد فيها أمجاد وأبعاد توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز ونستذكر بكل فخر واعتزاز بهذا اليوم الذي يعتبر أنموذجاً حياً للبذل والعطاء والجهود الموفقة التي بذلها المؤسس الشجاع ونؤكد على تلاحمنا والتفافنا حول بعضنا يداً بيد لأجل الوطن». وقالت المحامية حنان الشرفي: «تحتفل بلادنا هذه الأيام بذكرى اليوم الوطني لمملكتنا الغالية، ذلك اليوم المجيد الذي به نسجل فخرنا واعتزازنا بهذا الوطن ومنجزاته الحضارية الكبيرة التي أرست قواعد متينة لحاضر جميل وغدٍ مشرق حتى تتواصل مسيرة الخير والنماء وتتوالى فيه الانجازات والعطاء». وأضافت: انه لابد ان نستلهم مسيرة المؤسس القائد الملك عبد العزيز رحمه الله..الذي استطاع لم شتات هذا الوطن ووضع القواعد الراسخة التي تستمد كيانها من الشريعة الاسلامية من اجل تحقيق العدالة ودحر الظلم حتى باتت المرأة السعودية تعيش عصرها الذهبي في عهد الملك عبد الله الذي وقف بجانب المرأة وكان عوناً لها .