نفت الرئاسة المصرية أن تكون حسمت موضوع إجراء الانتخابات الرئاسية، قبل الانتخابات البرلمانية، المقررة بموجب خريطة الطريق التي أعلنت في 3 يوليو الماضي عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي بثورة شعبية في 30 يونيو. وأكد المتحدث باسم الرئاسة السفير إيهاب بدوي، في مؤتمر صحفي الليلة قبل الماضية، عقب استقبال الرئيس المؤقت، عدلي منصور رموز التيارات السياسية، الأحد بالقصر الرئاسي، في اجتماع دام 5 ساعات، إن « الرئاسة أمينة على المسيرة وليست بالضرورة تحت سيطرتها», وكشف عن توجيه 6 خطابات لأحزاب تنتمي للتيار الإسلامي للمشاركة في لجنة ال50 ولكن لم يلبِ الدعوة غير حزب واحد وهو حزب النور. يذكر أن أنباء سرت في القاهرة، الاحد، عن قرب صدور إعلان دستوري مكمل للإعلان السابق، وذلك فيما يخص الاستجابة للدعوات المتصاعدة بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل الانتخابات البرلمانية. وترجح هذه الأنباء، ما سبق أن نشرته (اليوم) عن توجه رئاسي بذلك، خاصة وأن هناك شبه إجماع بين جميع القوى السياسية، التي التقاها مستشار الرئيس الإعلامي، على هذه الخطوة، وإجراء الانتخابات الرئاسية، عقب الانتهاء من الدستور، لحسم مسألة التحول الديموقراطي، وتسليم السلطة لرئيس منتخب ديموقراطياً، وإنهاء ما يروجه الإخوان من صورة سلبية لما حدث بعد 30 يونيو، إضافة لتحقيق أهم بنود ثورة 30 يونيو وهو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. في بورصة الترشح للانتخابات الرئاسية، أعلن الدكتور حامد طاهر نائب رئيس جامعة القاهرة الأسبق ترشحه لرئاسة الجمهورية القادمة متعهدًا بإعلان برنامج قوي لحملته، في أول إعلان رسمي لشخصية مصرية بخوض السباق نحو القصر الجمهوري. لا اعتقالات سياسية من جهته، أكد رئيس الوزراء، حازم الببلاوي، أن «لا اعتقالات عشوائية سياسياً» وأن محاكمة مدنيين عسكريا «حالات فردية» ترتبط بالاعتداء على أفراد القوات المسلحة أو المنشآت العسكرية أو التواجد في مناطق عسكرية مغلقة. وأضاف في تصريحات صحفية، بالقاهرة، أمس، أن من يتم القبض عليه «يمثل أمام قاضيه الطبيعي وتتم محاكمته وفقا للقوانين العادية وليس الاستثنائية». وجدد الببلاوي التزام الحكومة بتنفيذ بنود «خريطة الطريق» وفقا للتوقيتات الزمنية المعلنة للانتهاء من المرحلة الانتقالية الحالية بإجراء الانتخابات الرئاسية بالإضافة إلى العمل على عدم إقصاء أي طرف وافق على «خريطة الطريق» والتزم نبذ العنف والإرهاب أو التحريض عليهما وأن يكون غير ملاحق قضائيا. ولفت رئيس الوزراء إلى أن تمديد حالة الطوارئ جاء لدواع أمنية نتيجة لأعمال العنف والإرهاب التي شهدتها البلاد في الفترة الماضية، والتي كان اخرها محاولة اغتيال وزير الداخلية وحادث رفح الاخير الذى ادى الى استشهاد اكثر من 25 من أبناء الوطن مشددا على ان الحكومة تعمل بأقصى جهدها لاستعادة الامن والاستقرار الى البلاد حتى تقوم بإلغاء حالة الطوارئ وذلك في اقرب وقت ممكن. تخفيف الحظر في سياق آخر، أكد خبراء أمنيون، قرب تطبيق قرار للحكومة بخفض ساعات حظر التجول، لتصبح 5 ساعات فقط (بدلاً من 7) اعتباراً من السبت المقبل. وأوضح الخبير العسكري ومدير مركز الجمهورية للدراسات السياسية، اللواء سامح سيف اليزل، إنه ابتداءً من السبت القادم، تطبيق ساعات حظر التجوال لتكون من الساعة 12 عند منتصف الليل إلى الساعة 5 صباحاً.. وقال ل(اليوم): إنه لم تكن هناك نية للحكومة لتجديد حظر التجوال ومد حالة الطوارئ، ومعتبراً محاولة اغتيال وزير الداخلية سبباً مباشراً في تمديد الطوارئ لشهرين إضافيين. أول مرشح وفي بورصة الترشح للانتخابات الرئاسية، أعلن الدكتور حامد طاهر نائب رئيس جامعة القاهرة الأسبق ترشحه لرئاسة الجمهورية القادمة متعهداً بإعلان برنامج قوي لحملته، في أول إعلان رسمي لشخصية مصرية بخوض السباق نحو القصر الجمهوري. وقال طاهر، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إنه «نظراً للأيام العصيبة التي تمر بها مصر، والتحديات التي تحاصرها من كل جانب، وحرصا على ان يتقدم وطننا الغالي بخطوات سريعة وعملية للأمام فقد اتخذت هذا القرار، وأتعهد بالتنفيذ الكامل لبرنامجه الانتخابي بشكل كامل وفي توقيتات محددة». سقوط دلجا ميدانياً، وفي تطور لافت، نجحت قوات الشرطة، في الساعات الأولى من صباح الاثنين، في السيطرة على قرية دلجا بدير مواس بمحافظة المنيا، والتي تعد معقلاً للتيارات المتشددة، وشهدت العديد من الأحداث الإرهابية.. حتى بات كثيرون يشبهونها ب»رابعة العدوية». وبينما رجحت مصادر أمنية، اختباء القيادي بالجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد، المطلوب على ذمة اتهامات بالتحريض والعنف، بها. فرض الجيش والشرطة حظر تجوال مؤقت بالقرية الأخطر بالصعيد، بعد أن تمكنت أجهزة الأمن المدعومة بالطيران من دخولها، واعتقال العشرات من المطلوبين أمنيًا والصادر بشأنهم أوامر ضبط وإحضار من النيابة العامة، على خلفية التورط في اقتحام وحرق مركز شرطة دير مواس ونقطة شرطة دلجا، ودير السيدة العذراء والأنبا إبرام الأثري وبيوت الأقباط بالقرية.