أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أنه لم يبحث تطبيق البند السابع على سوريا مع نظيره الأمريكي جون كيري خلال مفاوضاتهما في جنيف. وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري نبيل فهمي في موسكو :»البعض لم يستوعب ما توصلنا إليه مع كيري .. والبند السابع غير مطروح حاليا» ، وأضاف أنه بعد انضمام سورية لاتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية، فإن الوقت حاليا هو وقت عمل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، موضحا أنه اتفق مع كيري على صياغة مشروع يقدم للأمم المتحدة بشأن الكيماوي السوري بحيث يتم وضع اتفاقهما في إطار المنظمات الدولية. وعن دور ما يسمى «الرباعية الإسلامية» أو الشرق أوسطية للأزمة السورية، والتي تضم مصر وإيران والسعودية وتركيا ، قال لافروف :»جميع الدول يجب أن تشارك في الجهود التي تساعد في عملية التسوية، ونرحب بمشاركة جميع هذه الدول في جنيف 2، ولكن الأهم هو إقناع أو إجبار المعارضة بالمشاركة». من جانبه، قال فهمي إن مصر تعمل على تنسيق المواقف مع روسيا فيما يتعلق بالملف السوري وغيره من الملفات الأخرى، وأوضح :»نتطلع إلى تعزيز التعاون مع روسيا لأنها دولة مهمة لا لتحل محل دولة أخرى». وأكد فهمي حرص مصر على السعي لحل المشاكل الإقليمية، رغم ما تعانيه من مشاكل داخلية صعبة». وعن الأوضاع الداخلية المصرية، شدد لافروف على أن «المبدأ الأساسي هو عدم التدخل في الشؤون الداخلية، والشعب المصري هو من يقرر مصيره .. وأي سلطة في أي دولة تسعى لضمان الأمن والسعي لمكافحة الإرهاب».