اوضحت صورة لاكه سلستروم كبير محققي الأسلحة الكيماوية التابع للأمم المتحدة وهو يسلم تقريرا عن الهجوم بغاز في 21 اغسطس على ضواح خارج دمشق أن التقرير يؤكد استخدام غاز الأعصاب القاتل السارين. وتوضح الصورة التي نشرتها الأممالمتحدة سلستروم وهو يقدم تقريره لبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة. وبتقريب الصورة يمكن رؤية أن التقرير يقول إن مقذوفات تحتوي على «غاز الأعصاب سارين استخدمت». من جهتها , اعلنت لجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة حول انتهاكات حقوق الانسان في سوريا الاثنين انها تحقق في 14حالة مفترضة من الهجمات الكيميائية التي قد تكون ارتكبت منذ ايلول/سبتمبر 2011. 14 هجمة كيماوية من جهتها , اعلنت لجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة حول انتهاكات حقوق الانسان في سوريا الاثنين انها تحقق في 14 حالة مفترضة من الهجمات الكيميائية التي قد تكون ارتكبت منذ ايلول/سبتمبر 2011. وقال رئيس اللجنة باولو بينيرو في مؤتمر صحافي «نحقق في 14 حالة مفترضة لاستخدام اسلحة كيميائية، لكننا لم نحدد المسؤول» عن هذه الجرائم. واضاف «شاهدنا فيديوهات ونملك تحليلات خبراء عسكريين»، متحدثا عن مقابلات مع عاملين في القطاع الطبي. وفي تقريرها السابق لم تشر لجنة التحقيق الى اكثر من 4 هجمات بمواد كيماوية (2 في اذار/مارس و2 في نيسان/ابريل 2013). غير ان اللجنة رفضت تحديد متى وقعت الحالات العشر الاخرى بالضبط مكتفية بالاشارة الى ان الحالات ال14 سجلت منذ بدء تفويض المحققين في ايلول/سبتمبر 2011. ومازالت اللجنة التي لم تحصل على اذن بالدخول الى سوريا تأمل في الحصول على ضوء اخضر من دمشق لزيارة مواقع هذه الهجمات المفترضة ومحاولة تحديد هوية المسؤولين قدر المستطاع بحسب كارلا دل بونتي العضو في لجنة التحقيق. واوضحت المدعية العامة السويسرية السابقة والمدعية العامة السابقة في محكمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا السابقة كارلا دل بونتي انها تلقت امس دعوة من النظام السوري لزيارة سوريا «بشكل فردي». لكنها رفضت تلبية الدعوة نظرا الى حاجة اللجنة الى زيارة «رسمية».