انتهت المرحلة الأولى من تنفيذ طريق مدينة صفوى ومحافظة رأس تنورة ويبلغ طوله حوالي 15 كيلو مترا، ويعتبر امتدادا لمشروع الطريق الذي يمتد من كوبري صفوى المطار ويتقاطع مع طريق الدمامالجبيل السريع بين محافظة رأس تنورة بطول يصل 16 كيلو مترا. وتتبقى المرحلة الثانية من المشروع وتتضمن مد الجسر البحري المعلق الذي يبلغ طوله 700 متر وإنارة الطريق وسفلتته من دوار صفوى حتى وصوله لمحافظة رأس تنورة، وتقوم جمعية صيادي الأسماك واللجنة الأهلية بصفوى بتفقد سير العمل بين الحين والآخر وابداء المقترحات. وأوضح نائب رئيس جمعية الصيادين بالمنطقة الشرقية جعفر الصفواني إن الجمعية تابعت إنشاء الطريق منذ بدايته حتى انتهاء المرحلة الأولى، مشيرا الى أن انطلاقة العمل كانت منذ أكثر من 5 أعوام، وبدأ المشروع بميزانية 277 مليون ريال وكان مخططه يختلف عما هو عليه الآن، حيث كان طريقا بطول 16 كيلو مترا يبدأ من كوبري صفوى المطار متجها للشرق حتى دوار صفوى، وسيكون هناك جسر معلق بطول 300 متر ثم طريق يمتد إلى الساحل بطول 7 كيلو مترات، حيث يبدأ الردم والفتحات. ولفت عضو اللجنة الأهلية بصفوى عبد العظيم الصادق الى أن المشروع مهم وحيوي، وسوف يريح سكان محافظة رأس تنورة وصفوى ويسهل الحركة ويقلص المسافة، ويخرج محافظة رأس تنورة من عنق الزجاجة، فلا يوجد في الوقت الراهن إلا منفذ واحد للمحافظة. وبين عضو جمعية الصيادين بالمنطقة الشرقية داوود سلمان آل إسعيد إن الطريق الذي ينفذ بين صفوى ورأس تنورة في الوقت الراهن الذي بدأ العمل به في شهر محرم من عام 1429 هجرية، وبعدها توقف لمدة 6 أشهر ثم بدأ العمل فيه مرة أخرى بشكل فعلي في 25 / 7 / 1429هجرية سوف يخترق حدود مدينة صفوى بطول 13 كيلو مترا تقريبا. كما سيخترق حدود يابسة محافظة رأس تنورة بطول 3 كيلو مترات. وأضاف إن المشروع سوف يمر على البحر والساحلين من صفوى ورأس تنورة ويبلغ عرض هذا البحر حوالي 4000 متر طولي، وسوف يصل امتداد المشروع إلى مسافة تزيد على 3300 متر في البحر. وطالبت جمعية الصيادين بصفوى المسؤولين بإنجاز المشروع بسرعة ليصبح معلما جماليا للمنطقة، ولكي يتم افتتاح الفتحات البالغ عددها 24 فتحة من جانبي صفوى ورأس تنورة لتسهم بدوران المياه التي تحقق فوائد لغابة المانجروف التي تحتاج لدوران المياه بانسيابية، وسوف يسهم حتما في تكاثر الأسماك مرة أخرى لينعم الصياد بالصيد الوفير في هذا الجزء من الساحل الشرقي.