«أخيرًا تعلمت القراءة والكتابة، وتمكنت من قراءة القرآن الكريم».. جملة صاح بها ثمانيني منضم الي برنامج تعليم الكبار في جنوب الوطن.. هكذا أثبتت المملكة لكل دول العالم أنها قادرة على قهر الأمية الهجائية.. وهكذا أبهرت العالم حينما انخفضت الاعداد من 60 بالمائة إلى 4 بالمائة فقط خلال 40 عامًا ومنذ انطلاق البرنامج. واليوم تشارك المملكة دول العالم الاحتفال بمناسبة «اليوم العالمي لمحو الأمية» وقد كشفت تقارير مراكز محو الأمية انخفاض نسبة الأمية من 60 بالمائة في عام 1392ه إلى نسبة متدنية بلغت 4 بالمائة العام الماضي 1433ه وحصلت المملكة على خمس جوائز دولية وإقليمية وهى جائزة محو الأمية الحضاري في عام 1996م من المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم وجائزة الملك سيجونغ لمحو الأمية في عام 1996م من المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم وجائزة توم العالمية لمحو الأمية في عام 1998م من المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم وجائزة محو الأمية الحضارية في عام 1998م من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والجائزة العلمية لتعليم الكبار في عام 1999م من المجلس العالمي لتعليم الكبار. وفي المنطقة الشرقية بلغ عدد مراكز محو الأمية لتعليم الكبار 21 مركزًا ويتوقع أن تخدم أكثر من 600 دارس من الأميين وكذلك فتح 72 مركزًا لتعليم الكبيرات ويتوقع أن تخدم قرابة 1550 دارسة من الأميات في المنطقة. فضلًا عن وجود المدارس الليلية للبنين ومدارس تعليم الكبيرات لمرحلتي المتوسطة والثانوية لمن لم يكملوا تعليمهم من أبناء وبنات المنطقة.