تشارك المملكة العالم في احتفاله " باليوم العالمي لمحو الأمية " الذي يوافق غدا السبت الحادي والعشرين من شهر شوال الحالى 1433 ه الموافق الثامن من شهر سبتمبر 2012 م وذلك اثر تخفيض المملكة العربية السعودية من تخفيض نسبة الأمية في البلاد من 60 بالمائة في عام 1392ه إلى نسبة متدنية بلغت 4 بالمائة هذا العام 1433ه وانحسرت النسبة بفضل التركيز على تحجيم المشكلة منذ أكثر من أربعين عاما ، ما أسهم بتحقيق منجز تنموي في وقت قصير بالنظر إلى تفاوت النسبة وبهذا الإنجاز تشارك المملكة العالم في احتفاله " باليوم العالمي لمحو الأمية " الذي يوافق غدا السبت الحادي والعشرين من شهر شوال الحالى1433ه الموافق الثامن من شهر سبتمبر 2012 م وأبرز الاهتمام بمحو الأمية في المملكة منذ أكثر من نصف قرن وتحديدا في عام 1376ه حيث أول ظهور لنظام يختص بتعليم الكبار ومحو الأمية ، وما سبقه من تمهيد تعليمي تمثل في الكتاتيب وهي مدارس تعتمد على أدوات تقليدية ، ثم التعليم الأهلي وصولا للتعليم النظامي وحققت المملكة العربية السعودية نمو أفقيا في عدد المدارس التي بلغت // 3085 // مدرسة تضم // 8067 // فصلاً ويدرس بها حوالي // 82797 // أميا وأمية ويقوم بتعليمهم // 10200 // معلم ومعلمة ، فيما بلغت مدراس تعليم الكبار ومحو الأمية للبنين في عام 2010 / 2011م ما مجموعه / 729 / مدرسة تضم / 1261 / فصلا يدرس بها / 12638 / أميا , كما بلغت مدارس محو الأمية في قطاع البنات / 2358 / مدارس تضم / 6806 / فصلا دراسيا يدرس بها / 70158 / أمية ونتيجة لذلك حصلت المملكة على خمس جوائز دولية وإقليمية وهى جائزة محو الأمية الحضاري في عام 1996 م من المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم وجائزة الملك سيجونغ لمحو الأمية في عام 1996 م من المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم وجائزة توم العالمية لمحو الأمية في عام 1998م من المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم وجائزة محو الأمية الحضارية في عام 1998م من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والجائزة العلمية لتعليم الكبار في عام 1999م من المجلس العالمي لتعليم الكبار وتسعى وزارة التربية والتعليم إلى تحقيق أحد أهدافها المتعلقة بنشر العلم ومحو الأمية ، فيما استكملت الأمانة المختصة بتعليم الكبار برامج متعلقة منها " وزارة بلا أمية " و " الأمن العام بلا أمية " بالإضافة للحملات الصيفية والمراكز المسائية لمحو الأمية